وزير الرى خلال جولته بالفيوم
وزير الرى خلال جولته بالفيوم


رفع كفاءة الترع مستمر.. و«عبد العاطي»: تسهيلات للتحول لنظم الري الحديث

محمود عمر- حمدي كامل

الأربعاء، 13 يناير 2021 - 07:07 م

أكد د. محمد عبد العاطي وزير الري، أن الوزارة تنفذ منظومة جديدة تشمل تبطين الترع والري الحديث والري الذكي، وهذه المشروعات لها تأثير إيجابي كبير، خاصة وأن الأمور كانت تصل إلى العراك بين المزارعين بسبب أولوية الري ونقص المياه في النهايات خاصة في محافظة الفيوم.

جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمحافظة الفيوم، لتفقد أعمال تأهيل مسقى أم راسين بمركز الفيوم الذي يتغذى من بحر مطرطارس، ويتم تنفيذ الأعمال بأسلوب المشاركة من خلال قيام الوزارة بإمداد المزارعين بالمواد الخام من بلوكات حجرية ومستلزمات البناء للقيام بالبناء وإنهاء أعمال المسقى.

وتفقد الوزير يرافقه د. أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ود. محمد عماد نائب المحافظ، أعمال تنفيذ الري الحديث على نفس المسقى وأعمال التبطين التي تتم على بحر مطرطارس الشرقي.

وأوضح الوزير، أن المشروع القومي لتبطين الترع والمساقي ينفذ بتكلفة إجمالية 18 مليار جنيه، لتنفيذ منظومة جديدة تشمل تبطين الترع والري الحديث والري الذكي حتى تنتهي الأزمات التي كانت تصل إلى حد العراك بين المزارعين بسبب أولوية الري وسنقضي على نقص المياه في نهايات الترع خاصة في محافظة الفيوم.

وأعرب المزارعون، عن سعادتهم وترحيبهم بالمشروع، لأنه يؤثر على نوعية المياه وجودة المنتج ويقضي على الحشائش والمخالفات والتعديات على الترع، وبذلك تكون نوعية المياه جيدة، وتصل للنهايات بسرعة، حيث تصل في ساعة بدلا عن 9 ساعات، وهو ما يحقق العدالة في توزيع المياه بين المزارعين.

وأشار الوزير إلى أن هناك تعاونا بين الدولة والفلاح فيما يخص المساقي وتوفر الدولة الخامات والمستلزمات والفلاح يقوم بالتنفيذ، وهو ما يمنحهم إحساسا بملكية المشروع ويدفعهم للحفاظ عليه.

وأكد الوزير، أن أي مزارع لديه الاستعداد للقيام بالري الحديث أو التبطين سيتم منحه العمالة والخامات، وتشرف الوزارة على تنفيذه ومن لم يقم بالتنفيذ سيتم اتباع أساليب أخرى مدروسة على ان يتم منح قروض للمزارعين تسدد ما بين عامين إلى 5 أعوام، على أن يستردها الفلاح خلال سنة في فرق جودة المنتج وسعره.

وأوضح الوزير، أن نظام الري الذكي سيتم بشكل غير عشوائي عن طريق حساسات تقيس الرطوبة وتدرس احتياج التربة الزراعية للمياه، وأشار إلى أن هناك أنواعاً أخرى منها اليدوي ويتم توزيعها على المزارعين ونوع آخر من خلال برنامج للتحكم عبر الهاتف من خلال رسالة تصل للمزارع بنقص المياه وعليه يتوجه لتزويد المياه، أما النوع الثالث فملائم للمساحات الكبيرة وهو عبارة عن برنامج آخر بين الموبايل وماكينة الري على أن يتم إرسال أمر للماكينة بالري.

وتابع الوزير، أن البرامج الذكية في دور التجريب والنظام اليدوي يناسب الجميع، أما الأحدث فيناسب أصحاب المساحات الكبيرة وهو ما سيسهم في حصول المزارع على منتج جيد بسعر مناسب، وأشار إلى أن التطوير بدأ يؤتي ثماره وتم تنفيذه في مساحة 300 ألف فدان، وظهر في نوعية المنتجات الزراعية وتحسن دخل الفلاح.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة