الخميس، 14 يناير 2021 - 06:17 م

زيارة د. مصطفي مدبولي "جت في وقتها " 

وحوش كرة اليد ميتخافش عليهم .. وباذن الله هيفرحونا  
 

"الكبسولة" و"الفقاعة" و"الباب للباب" ..  مصطلحات ومناهج صدرتها مصر للعالم 

زيارة هامة جدا حظي بها نجوم منتخبنا الوطني لكرة اليد مثلت دلالات هامة جدا واوصلت رسائل رفعت المعنويات إلي عنان السماء ،وعكست وعي كبير من المسئولين في توقيت مهم جدا .

 هكذا بدأ المهندس هشام نصر رئيس اللجنة المنظمة للمونديال كلامه عن زيارة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ومعه الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة لمعسكر المنتخب الأول لكرة اليد ، وقال أنه تمني هذه الزيارة ووجه الشكر لرئيس الوزراء على تلبية النداء وأكد أنها زيارة طالما تمناها لما لها من آثار نفسية كبيرة على اللاعبين خاصة في الرسالة الرائعة التي حملها الدكتور مصطفي مدبولي من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قال لهم: "الرئيس يدعمكم ويشجعكم بمنتهي القوة ويتابعكم يوميا " ..
وأضاف هشام نصر :"ونحن للأمانة نشعر بدعم وتأييد الرئيس وتشجيعه مع كل  خطوة منذ بداية انطلاق الاستعداد للمونديال ، ولولا الدعم الهائل من الدولة ما استطعنا استكمال المشوار وسط كل الصعوبات الكبيرة التي نواجها ". 

وكشف نصر عن تأثير معنوي كبير لزيارة رئيس الوزراء لمعسكر الفريق قبل المباراة الافتتاحية وأكد أنها اللاعبين دفعة معنوية كبيرة وممتدة المفعول حتي نهاية المشوار باذن الله ، خاصة انها جاءت في التوقيت السليم في نهاية الاستعدادات الفنية مع المران الختامي لتبقي في الذهن باثارها الايجابية ..

وعن الاستعدادات رد رئيس اللجنة المنظمة ،باختصار مصر جاهزة والعالم أجمع في حضن أم الدنيا بعد وصول معظم المنتخبات من أجل المشاركة في الحدث العالمي الأبرز علي الساحة الرياضية في توقيت صعب جدا ..

وأكد أن بالتاكيد هناك شيئ من الخوف الايجابي الذي يؤدي إلي نتائج ايجابية ويمنع الخطأ ، والحذر مطلوب  لأننا في ظروف استثنائية عالمية ويبقي الوضع في مصر امن وافضل بكثير من دول كبري في العالم ، واشار الي أن البطولة باذن الله ستكون مرجع عالمي لكل التجمعات الرياضية وغيرها ، بعد الابتكارات المصرية التي ظهرت بها مصر لمواجهة الكورونا والمصطلحات الجديدة التي ظهرت وبدا الناس تداولها في الشارع المصري .. " الكبسولة الطبية " و " الفقاعة " و من "الباب للباب " وهي كلها اختراعات طبية مصرية تحسب للقائمين علي الملف الطبي ووزارة الصحة .. وهم باختصار طرق عزل وفقط خطوات احترازية تم تطبيقها لاول مرة في التاريخ وصلت الي استقبال الضيوف على باب الطيارة وهذا حدث بتعاون جميع وزارت الدولة المصرية واحب أن أشكر كل وزير بمفرده وسط تعاون غير مسبوق من الجميع وغرف عمليات في كل مكان لحل وتذليل الصعاب ..

وعن اعتذارات بعض الدول المفاجئ مثل تشيلي وأمريكا قال  للاسف لكل دولة ظروفها الخاصة وسط الظروف الاستثنائية ولكننا كنا جاهزون بكل السيناريوهات وهناك قائمة بدولة على قائمة الانتظار وعلي الفور دخلت مقدونيا مكان تشيلي وسويسرا مكان أمريكا  .. وبالتاكيد المونديال حدث عالمي وكل الدول تتلهف للمشاركة فيه  وأضاف مداعبا وربما تنتظر دول أخري اعتذارات لاقدر الله حتي تحضر فورا إلي مصر للمشاركة في نسخة عالمية من المونديال ..

وعن الاستعدادات الفنية وبعض الازمات التي واجهت برنامج اعداد الفراعنة ، قال اصبح كل ذلك للنسيان وحاليا نحن في الاختبار وكل ثقة في ابنائي رجل ووحوش كرة اليد المصرية ، وباذن الله نستطيع تجاوز الصعاب ويرتفع مستوانا الفني ويرتقي مع المونديال ونصل الي بعيد ، ونحن بطبيعتنا نمتلك شخصية مستقلة ونسعي دائما في الريادة والحمد لله نمتلك خلاصة جيل ذهبي من الرجال اتمني ذكرهم بالاسم واناشد الاعلام الاهتمام بهم اكثر من اي شيئ اخر لانهم يستحقون ..
وحتى على المستوي الاداري مجموعة كرة اليد مجموعة صلبة تعمل بشكل جماعي وفي الاوقات الصعبة تجد كل مننا يعرف مكانه كالمنتخب وكل اعضاء مجلس الادارة ابطال ونجوم فوق العادة تحمله ما لا يتحمله بشر وحتي اصغر عامل في الاتحاد ، وشكر خاص لرجال الشباب والرياضة والوزير النشيط الدكتور أشرف صبحي وكل قيادات الوزارة .. ولا أنسي مدير البطولة وكابتني الطاقة التي لا تنضب «حسين لبيب». 

وعن اللعب بدون جمهور، قال هو اجراء وقائي بالتاكيد نحن اكثر المتضررين منه كمنتخب صاحب للأرض والجمهور ، ولكني كما أكدت لا نلتفت للجوانب السلبية وننظر إلي الجانب المشرق ، وللأمانة وقفت الدولة بقوة من أجل الفوز بمعركة البث الفضائي ومنحتنا هدية كبيرة لكل الشعب المصري الذي كان سيحرم من متابعة المونديال لو تم تشفيره ، وبالتاكيد النطاق التلفزيوني هو الشريحة الأكبر، ونتمني دعم كبير لأولادنا من خلال السوشيال ميديا التي تصل كل مكان وتدخل كل بيت .

وفي النهاية تمنى رئيس اتحاد اليد واللجنة المنظمة ان تكون بطولة العالم "وش خير " و" بشرة خير " لمصر وشعبها وان تدخل عليهم بالفرحة وتسعدهم وتحقق الاذدهار المتوقع مع النيولوك الحضاري الذي تعيشه ام الدنيا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وما يسعدني ان العالم سيشاهد مصر الحديثه بطاقتها الجبارة وبنيتها التحتيه القوية ويكفي اننا نمتلك 4 صالات عالمية هي برج العرب ومجمع الدكتور حسن مصطفي ب6 اكتوبر والعاصمة الادارية وصالة ستاد القاهرة التي ستستضيف مباريات مصر .

هشام نصر: افتتاح مونديال اليد كان مشرفاَ بمشاركة الرئيس السيسي.. فيديو