الخميس، 14 يناير 2021 - 07:06 م

كتب ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات ونقيب الصحفيين فى تقديمه للكتاب التوثيقى: الزيارات الخارجية واللقاءات الدولية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى أعاد للسياسة الخارجية المصرية مكانتها وتأثيرها على الصعيدين الإقليمى والدولى. كما أعاد التوازن لشبكة علاقات مصر الدولية مع جميع القوى والمجموعات العالمية مع أولوية خاصة لدول العالم العربى الشقيقة والأفريقية.

وأنا لم أر الكتاب. ولكنى عرفت ما جاء به من متابعات صحفية قامت بعرض بعض ما فى الكتاب المهم. هذا الكتاب تضمن قراءات لبعض لقاءات وخطب وتصريحات الرئيس بشأن القضايا الدولية خلال عام، من 9/6/2019 إلى 8/6/2020.

فالرئيس السيسي هو الزعيم الوحيد فى العالم الذى شارك فى 27 قمة بأربع قارات خلال عام واحد. وأعاد التوازن لعلاقات مصر الدولية بـ 1115 زيارة ولقاءاً دولياً خلال الست سنوات الماضية.

الكتاب يتحدث عن العام السادس لتولي الرئيس السيسى المسئولية. مع التركيز على السنة الماضية. حيث قام الرئيس بـ 115 زيارة خارجية، شملت 46 دولة فى أنحاء العالم. وعقد نحو 1000 اجتماع مع القادة والزعماء والمسئولين الزائرين لمصر خلال الفترة نفسها.

القمم التى حضرها الرئيس 27 قمة جماعية أو مُصغرة أو ثلاثية على المستوى الإقليمى والدولى فى قارات العالم المختلفة: إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية خلال عام واحد. وهناك 6 قمم شارك فيها الرئيس عبر تقنية الفيديو كونفرانس، فضلاً عن إجراء 20 اتصالا هاتفيا خلال هذه الأيام التى يجب ألا ننسى أبداً أن وباء كورونا المستجد قد دهم العالم خلالها.

قام الرئيس خلال الفترة بـ 14 زيارة خارجية. شملت 12 دولة فى 4 من قارات العالم فى إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. عقد خلالها 64 اجتماع قمة ومباحثات ثنائية مع زعماء وقادة حكومات. ليس هذا فقط. ولكن كانت هناك أيضاً عشرات اللقاءات مع قيادات أبرز المنظمات الدولية. وكبرى الكيانات والمؤسسات الاقتصادية العالمية. كما عقد 96 اجتماعاً مع زعماء وقادة ومسئولين زاروا مصر فى الفترة نفسها. من بينهم 25 ملكاً ورئيساً أو نائب رئيس أو رئيس وزراء فى مناطق مختلفة من العالم.

لا أريد الاستطراد فى ذكر البلدان التى زارها الرئيس، وموقعها الجغرافى من العالم. ولا زعماء العالم الذين جاءوا لمصر. فكل هذا يؤكد دلالة واحدة أن مصر تعود مرة أخرى. مصر الدولة الإقليمية المؤثرة على مستوى العالم كله. والتى أصبحت زيارتها جزءاً مُهماً لكل دولة تريد أن يكون لها دور فى العالم.

يرصد الكتاب أن الرئيس السيسى قام بحضور قمم ومنتديات وتجمعات ثلاثية وإقليمية ودولية عززت من التواجد المصرى على مستوى كل قمة فى كل محفل من المحافل الدولية والإقليمية. كان عدد هذه القمم 21 قمة جماعية. كما عقد الرئيس 3 قمم ثلاثية.

إنه جهد يفوق طاقة البشر. وعندما نضيف للجهد الخارجى ما يقوم به الرئيس داخلياً. سنكتشف أن الأمر أكبر من أى تصور. فللرئيس جولات يومية تقريباً فى كل شبر من ربوع مصر. بقى عتاب للصديق ضياء رشوان: أين نجد هذه المطبوعات خاصة أنها لا تباع فى المكتبات؟.