الثلاثاء، 19 يناير 2021 - 05:01 م

انتشرت في السنوات الماضية كثرة الانفصال بين الأزواج مما يؤدي إلى الطلاق النهائي، وزادت بشكل كبير في العام الأول من الزواج، لأنه أصبح الآن الرجال والسيدات غير قادرين على تحمل المسئولية مثل الأجيال السابقة لذا يقعون في مشاكل أكبر منهم ولا يتحملون بعضهم البعض.

تعتبر كلمة "طلقني" هي أسهل من كلمة صباح الخير بالنسبة للسيدات، يقولونها ولا يعلمون مدى خطورتها عليهن سواء الصحية أو النفسية أو الاجتماعية فهي لها عواقب كبيرة وأهمها التأثير على صحة المرأة.

آثار الطلاق الصحية على المرأة تتكون فيما يلي :

1 - القلق والاكتئاب:

يمكن أن يسبب عدم اليقين، وانعدام الأمن، والتغييرات في نمط الحياة، والعمل، والمنزل، أو الخوف من ما يخبئه المستقبل، والتفكير في مواجهة العالم بدون شريك مقداراً كبيراً من القلق الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب للمرأة المطلقة.

ومن ناحية أخرى قد يسبب الطلاق تغيراتٍ في النمط الغذائي سواء بالزيادة أو النقصان، مما قد يؤثر في صحة المرأة، وتزداد لديها مشاعر القلق والاكتئاب.

2 - الأمراض القلبية:

تشير الدراسات إلى أن الرجال والنساء المطلقين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً مع المتزوّجين.

3 - اضطرابات النوم:

قد تعاني النساء من اضطراب كبيرٍ في نمط النوم، أو من الكوابيس المزعجة، أو من الأرق المصاحب للاكتئاب، وهو تأثير جانبي خطير للطلاق.

اقرأ أيضا: «تمكين صحة المرأة ٢٠٣٠».. حلقة بحثية بثقافة القليوبية