مصطفى عدلى
مصطفى عدلى


بدون إزعاج

الحاج طنطاوى والعم ثروت

مصطفى عدلي

الخميس، 21 يناير 2021 - 09:45 م

ابتسامات جميلة، قلوب طيبة، تعجز الكلمات عن وصف إخلاصهما، أخلاقهما الحميدة، حقا غادرت أرواحهما لعالم بعيد، وينتظران منا رد الجميل بالترحم عليهما والدعاء اليوم بإخلاص لهما فقد كان حضورهما بيننا بركة، وكانت رحلتهما عطاء، وسنوات عملهما بقسم تنفيذ الصفحات بدار "أخبار اليوم" كنزا ربما لم نحسن استغلاله، اما رحيلهما فقد كان حتميا لأنه القدر الذى يختار.. وداعا الحاج طنطاوى وإلى لقاء فى جنة الخلد يا صاحب الوجه البشوش يا عم ثروت وإنا لله وإنا إليه راجعون.

متنمر، رجعى، جاهل، غير متحضر، تهم قد تصيبك إذا كنت لاقدر الله من المعارضين لواقعة الهجوم على سيدات نادى الجزيرة لأن البعض قرر أن يربط الحرية بهدم الأخلاقيات، ويقتل التقاليد بحجة حماية الخصوصية، ويطالب بحبس من كشف المستور من عوراتنا لأنه مجرم يستحق وحده العقاب دون غيره وفى مقدمة هؤلاء رئيس مجلس إدارة نادى الجزيرة والاعلامى إبراهيم عيسى وصاحب الحكاية عمرو أديب، وهنا تحضرنى الجملة الشهيرة للفنان الراحل محمد رضا "عجبت لك يا زمن".

يبدو أن البرلمان المصرى قد تعافى من النائب الغائب والنائب النائم، والنائب المطيع حتى اننا استيقظنا على جلسات يهاجم فيها الوزير وينفعل فيها النواب وترتفع فيها الأصوات المدافعة عن المواطن.. يارب دمها نعمة واحفظها من الزوال إن كان المقصود بها خدمة الغلابة وليس الشو الاعلامى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة