الجمعة، 22 يناير 2021 - 10:01 م

الأسبوع الماضى كان مليئا بالعديد من الأخبار المحلية السارة كان من ضمنها  التوجيهات الصادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى الى الحكومة بتوفير الموارد المالية لانشاء مدينة الذهب وفق أحدث التقنيات المستخدمة فيها التكنولوجيا المتقدمة وتضم بداخلها جميع اطراف الصناعة لتحقيق التكامل والنمو فى آن واحد.

توجيهات الرئيس جاءت بمثابة عودة الروح الى صناعة وجدت منذ أيام الفراعنة ومازالت حتى الآن ضمن الموروث الثقافى المصرى بخلاف أنه الاستثمار السهل والآمن للمواطن.

وعلى الرغم من أن اقتصاديات الدول تعتمد على الذهب كاحتياطى للعملة النقدية وتاتى مصر ضمن الدول التى لديها احتياطى من الذهب بنحو79.5 طن الى جانب أننا نحتل المركز السادس بقائمة الدول العربية والاربعين عالميا  للدول الاكثر امتلاكا للذهب إلا أن العقود الماضية لم يعود البريق الى هذه الصناعة التى تمثل منتجاتها لاغلبية المواطنين المصريين الاستثمار السهل والآمن.

مدينة الذهب متوقع أن تسهم بشكل كبير فى رفع معدلات النمو الاقتصادى خاصة وأن الاكتشافات التى أعلنت عنها وزارة البترول مؤخرا سوف تحتاج الى مثل هذه المدينة المتكاملة والتى سوف تضم بداخلها 400 ورشة فنية لإنتاج الذهب و150 ورشة تعليمية بالاضافة الى مركز لتنظيم المعارض.. شعار المرحلة هو الاستغلال الامثل لموارد مصر الطبيعية.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.