صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


ابن يُجمد «دماغ» والده بعد وفاته لسبب غريب

ريم الزاهد

الأربعاء، 27 يناير 2021 - 08:49 م

قام رجل الأعمال "فلاديمير خوزايكين"، بتجميد "دماغ" والده بعد وفاته، بمقابل 10 آلاف دولار في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية، حيث يتم حفظ الدماغ المجمد في أحد المستودعات الخاصة بموسكو.

 

جاءت بداية القصة بعد أن شعر فلاديمير باقتراب موعد وفاة والده، لعدم التزامه بالعادات الصحية والافراط في التدخين، فأيقن الشاب أن والده بهذه الطريقة لم يكمل 60 عاماً من عمره، وبالفعل توفي الرجل وهو في الـ 56 من عمره متأثراً بسرطان الرئة.

 

وفكر فلاديمير الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، بالتخطيط لتجميد "دماغ" أبيه بعد وفاته مقتنع بأنه سيرى أباه حيا بعد مرور 30 عاما.

 

اقرأ أيضًا| قتل 93 امرأة ... قصة أخطر سفاح في تاريخ

 

وأوضح موقع "نوفوستي" أنه لم يبلغ رجل الأعمال إلا عدد قليل من ذويه عن تجميد دماغ أبيه وقال إن أحدا لم يمنعه من تحقيق ذلك، مع العلم أن الحديث لم يدر عن تجميد الجثة كلها بل تجميد الدماغ فقط.

 

وقال: "سيتعلم الخبراء بعد 30 عاما إحياء جثث البشر المتجمدة وسيعود أبي إلى الحياة وسيرى النور مجددا، وحتى إذا لم يحدث ذلك أو سيحدث بعد فترة طويلة من الزمن فإن شركة تجميد الموتى تعهدت لي أنها ستنفذ كل عمليات فك التجميد على حسابها في حال غياب ذويه وإنها ستقوم باستعادة ذاكرته وطباعة جسمه الجديد بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد ثم ستضع الدماغ في جسمه المطبوع وستعيده إلينا".

أما أحد أهالي مدينة كيميروفو في جنوب سيبيريا فقام بتجميد جثة زوجته الراحلة. إلا أنه لم يرسلها إلى موسكو بل نقل الثلاجة بجثتها المجمدة إلى منزله. و وقال إن "العلم وصل إلى مستوى استنساخ الحيوانات. فلماذا لن يصل قريبا إلى مستوى إحياء الموتى؟".

 

يذكر إن عملية حفظ الجسم بالتبريد "التجميد" عبارة عن إجراء معقد حيث تكمن مهمة الأخصائيين في حفظ الخلايا وأنسجة الميت، ومن أجل تحقيق ذلك ابتكر العلماء محلولا خاصا يشبه هلاما من النتروجين السائل، بصفته مادة واقية تحل محل دم الميت المجمدـ ولا يسمح هذا المحلول بعد تجميد الجسم بتشكل بلورات جليد. لذلك تبقى كل الخلايا وفراغات بينها سليمة لمدة طويلة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة