الأربعاء، 27 يناير 2021 - 11:19 م

يسعى السكان في أحد الأحياء بمدينة أوتاوا الكندية، إلى تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم «جادة ترامب»، حيث أصبح يمثل مصدر إحراج لهم.
ويقع شارع ترامب، على الجانب الغربي من العاصمة الكندية، في سنترال بارك، ويحيط بالشارع منازل من الطوب، ولكل منها مرآب من سيارتين وأطفال يلعبون الهوكي في الممر.

وبحسب ما نشره موقع « سكاي نيوز» فأن حي سنترال بارك الذي تأخذ شوارعه أسماءها من شوارع نيويورك، تم بناؤه في أواخر ثمانينات القرن الماضي، قبل وقت طويل من دخول قطب العقارات الأميركي معترك السياسة، وهناك أيضا ماديسون بارك وشارع بلومينغديل ومانهاتن كريسنت وستاتن واي.

وانتقلت بوني بويرينج إلى المنطقة في 2008، وقالت لوكالة فرانس برس "عندما كنت أخبر الناس بأنني أقيم في جادة ترامب وأضيف - نعم دونالد نفسه - كان الناس يبتسمون بتكلف والبعض يعبر عن الأسف، هذا النوع من ردود الفعل".

وتضيف "لكن الآن، بعدما قوّض الديموقراطية وحرض على تمرد، هجوم عنيف على الكابيتول الأميركي، حان الوقت لتغير اسم شارعنا".

واعتبرت أن "ترامب لا يستحق هذا الشرف، وأعتقد أنه من غير اللائق أن يطلَق اسمه على شارع هنا في عاصمة كندا".

وبدأ المسؤول في بلدية أوتاوا رايلي بروكينجتون هذا الأسبوع في جمع التأييد لتغيير الاسم من أشخاص تطل منازلهم على الشارع.

وبعض الأهالي دأبوا منذ سنوات على تقديم التماسات لسلطات المدينة لتغيير اسم الشارع، لكن بروكينجتون عارض ذلك خشية إهانة ترامب خلال وجوده في السلطة.

وقال بروكينجتون "كنت أخشى أن يكون لذلك تداعيات على كندا، أن يعلن ترامب تدابير عقابية إذا بلغه أن العاصمة الوطنية لكندا تسعى لإزالة اسمه عن لافتة الشارع".
 وأضاف "مع خروجه من البيت الأبيض، أشعر أن الوقت مناسب لمحاولة القيام بذلك".
وينبغي أن يوافق 50 %من الأهالي على تغيير الاسم من أجل إطلاق آلية يمكن أن تستغرق أشهرا.