رانيا هاشم
رانيا هاشم


الإعلامية رانيا هاشم: فخورة باختيارى لعضوية «الأعلى للإعلام» |حوار

محمد عواد

الخميس، 28 يناير 2021 - 07:18 م

- نواجه‭ ‬أكاذيب‭ ‬القنوات‭ ‬المعادية‭ ‬بالمعلومات‭ ‬الاستباقية

- تقارير‭ ‬الحالة‭ ‬الإعلامية‭ ‬ستصدر‭ ‬كل‭ ‬‮٣‬‭ ‬شهور

لم يكن اختيار الإعلامية رانيا هاشم في عضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مفاجأة فرغم أنها مازالت في سن الشباب ولا تعد مسيرتها بحسابات السنين من أصحاب المسيرات الطويلة إلا أن تميزها ونشاطها الإعلامي وبرامجها داخل ماسبيرو وخارجه وسعيها الدائم لتطوير نفسها وضعها فى قائمة المذيعات البارزات وفرض اسمها للانضمام للمجلس الأعلى للإعلام.

 وحول ما تحلم به من نجاح في هذه المهمة وما تراه لتطوير شكل المنظومة الإعلامية ودورها كرئيسة للجنة تقارير الحالة الإعلامية وطموحاتها فى ٢٠٢١ تتحدث فى السطور التالية ..

- في البداية كيف أهلتِ نفسك لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟

أولا بشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى لثقته الغالية باختيارى عضوة فى المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام والحمد لله تعودت أن أتكيف مع أى مجال وأحاول بأقصى قدرة إثبات نفسى ولقد حرصت على الحصول على "كورسات" فى الإدارة حتى أتمكن من إجادة التعامل مع موظفى لجنه تقارير الحالة الإعلامية والتى أشرف برئاستها والحمد لله استطعنا تحقيق تعاون كبير وانسيابية فى العمل حتى وصلنا إلى الانتهاء من التقرير السنوى للمجلس والذى يحتوى على أنشطة المجلس السابقة والرؤية المستقبلية للعمل الإعلامى واستخدمنا الرسوم البيانية لتسهيل العرض وجعله أكثر تشويقا وقد حرص الأستاذ كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام على الإشراف بنفسه على أداء اللجنة من حين لآخر حتى يخرج العمل بشكل متميز ودائما عندى ثقة أن القادم أفضل إن شاء الله.

- ما هو طموحك من خلال المجلس الفترة القادمة؟

نسعى لتكثيف الجهود والعمل على إصدار التقرير الخاص بالحالة الإعلامية بشكل ربع سنوى أسوة بالدورة البرامجية بكل قناة من خلال الرصد والمتابعة تقليل الأخطاء والوصول للمنافسة الإعلامية إن شاء الله.

- ما أهم المخالفات التى تم رصدها من خلال عمل اللجنة وخطة تطويرها؟

من أبرز الأخطاء رصد أغنية لمطرب شهير ظهرت معه راقصة بوضع سيئ فطلبنا تغيير التصوير احتراما لصورة المرأة التى يحترمها المجتمع ويقدرها وتمت الإستجابة وغيرها من المخالفات التى تم تداركها وخلال الفترة القادمة ستكون هناك متابعة للإذاعات المختلفة والمواقع الإلكترونية ونحرص دائما على استقبال آراء وملاحظات الجمهور من خلال الصفحة الرسمية للمجلس فنحن جميعا داخل المجلس يد واحدة بهدف إنجاح هذا الكيان الذى نشرف بالانتماء له.

- ما المعايير التى تحكمك فى تقيم المخالفات الإعلامية؟

لدى المجلس معايير وأكواد لضبط الحالة الإعلامية مثل كود المرأة وكود الأطفال وغيرها وبناء عليه يتم رصد المخالفات ومحاولة تلافيها مستقبليا كما يتم إضافة أكواد جديدة من حين لآخر تبعا لحاجة المجتمع لأن المفترض أن يكون الإعلام داعما للمجتمع ومساهما فى قضاياه الاجتماعية ونأمل أن نصل بمستوى التزام إعلامنا لمستويات تنافس أداء الإعلام بأرقى وأعلى المستويات عالميا.

- هل سيفيدك دورك في المجلس فى زيادة خبرتك كمذيعة؟

لا شك أن دورى فى المجلس والدراسات التى أحصل عليها من حين لآخر سيفيدنى فأنا شغوفة بالعلم والتطلع لكل ما هو جديد.

- ماذا تفعلون لمواجهة حرب الإعلام الخارجى ضد مصر؟

نعمل فى المجلس على تفعيل دور الإعلام الاستباقى لمواجهة أكاذيب الإعلام المعادى من خلال تقديم المعلومات الوافية للجمهور عن أى حدث مرتقب بحيث لا يفاجأ الجمهور فيشعر أنه دائما جزء من الحدث نفسه ورغم التحديات التى مر بها الإعلام العام الماضى خاصة أزمة كورونا إلا أن الإعلام قدر يلعب دورا استباقيا فى التمهيد للمواطن بكل الأحداث التى تصاحب تطورات الأوضاع فى مصر مثلما يحدث مع أزمة جائحة كورونا ووضع كل التفاصيل أمام الماس حتى أصبح المواطن شريكا فى الحدث وفى انتخابات مجلس الشيوخ والبرلمان لعب الإعلام دورا استباقيا معتمدا على الصورة فأغلق الباب أمام شائعات القنوات الإخوانية وهذا يعتبر نجاحا كبيرا ونتوقع الاستمرار فى بلورة دور الإعلام الاستباقى فى الفترة القادمة لدوره المهم فى واد الشائعات.

- ما أهم نجاحاتك العام الماضى وكيف يمكن زيادتها واستثمارها هذا العام؟

المكتسبات التى حققتها فى ٢٠٢٠ كانت الحمدلله كثيرة وأولها ترشيحى من قبل القيادة السياسية لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهذه ثقة كبيرة أتمنى أكون قدها إن شاء الله كما تم ترشيحى للمشاركة فى مؤتمر عالمى من قبل الاتحاد من أجل المتوسط عن دور الإعلام تجاه المرأة وكنت متحدثه باسم المرأة المصرية فى الإعلام بجانب عدد من ممثلى الإعلام الغربى من ألمانيا وعدد من دول الاتحاد من أجل المتوسط وكانت تجربة ناجحة جدا حيث تم الاتفاق على بلورة عدد من التوصيات فى البيان الختامى منها الاهتمام بظهور النماذج الإيجابية للمرأة فى كل دول الاتحاد من أجل المتوسط والمساهمة فى تحسين الصورة ومنع الإساءة فى أى وسيلة إعلامية إلى دولة تنتمى لدول الاتحاد من أجل المتوسط ولدينا أيضا تعاون مستمر مع المجموعة لتفعيل التوصيات والمشاركة فى المؤتمرات والندوات القادمة والحمدلله سيكون هناك مكتسبات كثيرة مستقبلا ولن أكشف عنها إلا فى وقتها ولكننى بصفة عامة راضية عما حققته فى العام الماضى وإن شاء الله يستمر النجاح فى العام الحالى ٢٠٢١ وأنا دائماً مقتنعة بأن النجاح لا ينسب لفرد بل مجموعة وأشكر كل من يساعدنا لتحقيق النجاح.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة