جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

مـن أجل مسيرة رياضية سليمة لابد من معالجة المنظومة التحكيمية

جلال دويدار

الخميس، 28 يناير 2021 - 08:36 م

بداية يهمنى ويهم المشجعين للرياضة النظر بجدية فى ضرورة توافر العدالة فى منظومة التحكيم الرياضى وبالأخص الكروى الذى يتمتع بشعبية جارفة. يأتى ذلك على ضوء السقطات التحكيمية الشديدة وغير المبررة لبعض الحكام والتى تشهدها بعض المباريات. إن خطورة هذا الخلل.. ما يتعلق بالنتائج وتأثيرها السلبى على مسيرة منافسات الدورى والبطولات.

معالجة هذا الأمر يحتم على المسئولين عن إدارة اتحاد الكرة اتخاذ قرارات حاسمة وحازمة. لابد أن تكون هذه القرارات بعيدة تماماً عن المجاملات والعنجهية والتحيز الجائر والظالم. هذا الأمر لايحتاج إلى التمييع والجنوح إلى التهاون والإهمال وعدم المبالاة والتكاسل عن الاضطلاع بالمسئولية.

من المؤكد أن استمرار هذه الحالة المؤسفة يضر بالرياضة وحقوق النوادى. بالطبع فإن هذا السلوك المعيب قد يكون راجعاً فى الأساس إلى نقص الخبرة التحكيمية وهو خطأ تتحمله الاتحادات ولجان الحكام وقياداتها.

اتصالًا فإنه يجب على هذه الأجهزة لمواجهة هذه الحالة وما يترتب عليها تنظيم دورات تدريبية على أعلى مستوى لهؤلاء الحكام يضاف إلى ذلك توعيتهم أخلاقياً وسلوكياً ودينياً. نجاحهم فى هذا يؤدى إلى عدم مطالبة بعض النوادى بحكام أجانب لمبارياتها وما تمثله من تكلفة مادية بالعملات الأجنبية.

من ناحية أخرى فلا جدال أن غياب العدالة التحكيمية يعد عاملاً فاعلاً لنشر وتعظيم مشاعر التعصب التى نرفضها جميعا.

على هذا الأساس فإن على الاتحادات خاصة اتحاد الكرة مراعاة أن تتسم مواقفه من هذا الانحراف بالشدة والشجاعة. إنها يجب أن تشمل حد الإيقاف والالغاء للحكم الذى تتكرر أخطاؤه ويثبت سوء نيته. مطلوب مزيد من الشفافية والاستناد إلى خاصية )الفار( بالإضافة إلى رأى لجنة من الحكماء المحايدين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة