حريق التوفيقية
حريق التوفيقية


«الداخلية» تكشف مفاجأة مدوية في حريق سوق التوفيقية

أسماء مصطفى- أحمد عبدالوهاب

الجمعة، 29 يناير 2021 - 05:49 م

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، عن مفاجأة في حادث حريق سوق التوفيقية، الذي نشب صباح اليوم، حيث أفادت بوجود شبهة جنائية، وأن بائع وراء ارتكاب الواقعة، بسبب خلافات مع مجموعة من أقاربه بذات المنقطة.

تلقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن القاهرة، بنشوب حريق بمنطقة شارع التوفيقية، بدائرة قسم شرطة الأزبكية، أسفر عن احتراق 14 كشكًا، وإمتداد النيران لأحد المراكز التجارية بذات المنطقة.. وتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده.

وأسفرت تحريات أجهزة البحث الجنائي، بمديرية أمن القاهرة، من خلال فحص المنطقة محل البلاغ، عن وجود شبهة جنائية بالحريق، وأن وراء ارتكاب الواقعة «بائع إكسسوارات سيارات بذات المنطقة، له معلومات جنائية». 

عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مضيفًا بأنه نظراً لوجود خلافات مالية بينه وبين أبناء عمومته، ناتجة عن بيع أحد المحلات «تحت الإنشاء» الكائنة بدائرة القسم، فقام بالتحصل على كمية من «البنزين» من صاحب مركبة «توك توك»، عقب إيهامه بأنه سائق «توك توك» وتعطلت مركبته، وتوجه لمحل البلاغ وسكب البنزين وأضرم النيران فى بعض الفاترينات الخاصة بأبناء عمومته الكائنة بمحل البلاغ، إلا أن الحريق إمتد على النحو المشار إليه، ولاذ بالفرار.

وكانت قوات الحماية المدنية، قد تمكنت من السيطرة على الحريق الذي نشب بسوق التوفيقية صباح اليوم، وإخماد النيران بعد الدفع بـ10 سيارات إطفاء، ولم يسفر الحادث عن إصابات بشرية. 

ونجحت القوات في إنقاذ المنطقة من كارثة محققة، بعد انتقالها لمسرح الحادث بسرعة كبيرة، وتكمن الصعوبة في كون المنطقة مكتظة بالمحال والأكشاك، بالإضافة إلى الباعة «السريحة»، الذين يقومون ببيع قطع غيار السيارات وكافة مستلزماتها على الأرصفة.

وأجرت القوات عمليات التبريد، لعدم تجدد اشتعال النيران مرة أخرى.. ويقوم خبراء الأدلة الجنائية، بمعاينة مسرح الحادث، ورفع الأثار الناتجة عنه، وكتابة تقرير مفصل عن أسباب وقوع الحريق، وما إذا كان وراءه شبهة جنائية من عدمه. 

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد تلقت إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بوقوع حريق بسوق التوفيقية.. فانتقلت قوات الحماية المدنية، لموقع الحادث وتمكنت من السيطرة عليه. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة