حسين عبدالقادر
حسين عبدالقادر


على صفيح ساخن

رئيس جهاز حماية المستهلك : حاسبونى بعد ٣ أشهر!

حسين عبدالقادر

الجمعة، 29 يناير 2021 - 09:02 م

نشرت على مدى الأسبوعين الماضيين عن حالة التردى والضعف الى الحد الذى أصبح التهكم هو ما يحصده المواطن المجنى عليه من الشركات التى تقدم السلع والخدمات عندما يخبرهم بأنه سيستعين بجهاز حماية المستهلك... وعقب نشر مقالى الثانى، الأسبوع الماضى، تلقيت اتصالاً من أيمن حسام الدين، مساعد وزير التموين، والذى تولى منصبه الجديد كرئيس لجهاز حماية المستهلك.

 فى البداية شعرت باعتقاده أن ما كتبته كان بغرض مهاجمته، ولكنى أقنعته بأن الهدف ليس سوى المصلحة العامة وتحفيزًا له لبدء مرحلة جديدة ومواجهة ممارسات التجار الجشعين والجهات غير الملتزمة.. قال رئيس الجهاز: نعم أدرك حق المواطن فى حماية حقوقه، ولذلك وضعت برنامجاً لتطوير عمل الجهاز، يعتمد على رفع كفاءة العاملين بالمركز الرئيسى وباقى الفروع بالمحافظات وعددهم 130 عضواً مسئولين عن رصد كل أعمال الغش، إضافة إلى تلقى الآلاف من شكاوى المواطنين والسعى لحلها.. وأضاف رئيس الجهاز أن شعار الجهاز فى المرحلة المقبلة بأنه لا أحد فوق القانون، وسوف يتأكد المواطن من جدية شعارنا، ولابد أن يشعر المواطن بحرص الدولة على حمايته. وأوضح أن رفع كفاءة العاملين سيشمل مجموعات الشباب العاملين بعقود محددة وهؤلاء سيكون لهم دور فعال فى تحقيق منظومة العمل الجديدة .

وقال أيمن حسام الدين: خطتى للتطوير ورفع كفاءة الجهاز سوف تستغرق 3 أشهر، وبعدها حاسبونى، وسوف نستخدم الضبطية القضائية، ولكننا وفى نفس وقت أعمال التطوير سوف نمارس مهمتنا فى استقبال شكاوى المواطنين، وتابع قائلاً: لدى ثمة ملحوظة وهى ليس كل أجهزة الخدمات تخضع لعملنا، فعلى سبيل المثال شركات الاتصالات تخضع فى الأساس لمراقبة الجهاز القومى للاتصالات، وكذلك شركات خدمات المرافق مثل المياه والكهرباء، فلديها أجهزة لمتابعة الشكاوى.

انتهى كلام رئيس الجهاز، وأتمنى نجاح برنامج التطوير الذى ثحدث عنه، خاصة أنه طبقًا لمعلوماتى، فإن هناك منظومة متكاملة حديثة وبنية أساسية.. كان رئيس الجهاز الأسبق اللواء راضى عبد المعطى قد انتهى من وضعها وممكن الاستفادة بها اختصارًا للوقت والجهد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة