صورة توضيحية
صورة توضيحية


اكتشاف سلالة فيروسية من عام 2010 قريبة من مسببات كورونا  

وائل نبيل

الأحد، 31 يناير 2021 - 09:26 ص

اكتشف العلماء الكمبوديون، أقارب لمرض SARS-CoV-2، المسؤول عن جائحة فيروس كورونا COVID-19، في الخفافيش يعود تاريخها إلى العام 2010.

شاهد أيضا: أشد فتكًا من «كورونا».. تقرير يحذر من تفشي فيروس نيباه

و تشترك الفيروسات الموجودة في العينات المخزنة في الفريزر منذ عام 2010 في تشابه بنسبة تصل إلى 92.6 % مع  SARS-CoV-2، مما يضيف المزيد من المعلومات إلى نظريات الأصل.

ووفقًا لدراسة حديثة قال باحثون، إن اكتشاف هذه الفيروسات في نوع من الخفافيش غير موجود في الصين، يشير إلى أن الفيروسات المرتبطة بـ SARS-CoV-2 لها توزيع جغرافي أوسع بكثير مما كان يُفهم سابقًا.

وجاءت الدراسة، في الوقت الذي بدأ فيه خبراء منظمة الصحة العالمية K(WHO) أبحاثهم العلمية مع نظرائهم الصينيين في ووهان هذا الشهر، كجزء من الجهود العالمية لتتبع أصول فيروس كورونا.

وعلى الرغم من الإبلاغ عن عدوى COVID-19 لأول مرة في الصين، إلا أن كيفية بدء تفشي المرض لا تزال غير معروفة، ولا تزال المعلومات حول أصل وتنوع المستودعات ومدى تداول الأسلاف لفيروس السارس -2 نادرة، وفقًا للدراسة.ومع ذلك،هناك إجماع واسع بين العلماء على أن الفيروس ربما يكون قد نشأ في الخفافيش قبل أن ينتشر إلى البشر، ويُعتقد أن الخفافيش المسماة بـ"حدوة الحصان" هي المركز الطبيعي الرئيسي لفيروسات كورونا المرتبطة بالسارس.

ووجدت دراسة نُشرت في مايو من العام الماضي بعض مسببات الأمراض النسبية في نوعين مختلفين من خفافيش "حدوة الحصان"، تم أخذ عينات منها في عامي 2013 و 2019، وهذه المرة، اكتشف باحثون من جامعة السوربون ومعهد باستير في فرنسا وجامعة كاليفورنيا، ديفيس في الولايات المتحدة اثنين من أقرب الأقارب في عينات من خفافيش حدوة الحصان شاميل، التي تم جمعها في ديسمبر 2010 في مقاطعة ستونج ترينج في شمال شرق كمبوديا.

ومن بين 430 عينة قاموا بالبحث عنها، تم اختيار 16 عينة إيجابية لفيروسات كورونا، بينما من بين 16 عينة إيجابية، أظهرت اثنتان منهم تشابهًا وراثيًا بنسبة 92.6٪ مع SARS-CoV-2.

وتم استخدام هذه الخفافيش لأول مرة من قبل الباحثين لمقارنة تنوع الأنواع على جانبي نهر ميكونج في شمال كمبوديا، ثم تم نقلها إلى معهد باستور في بنوم بنه أثناء تخزينها في ثلاجة عند درجة حرارة أقل من 80 درجة مئوية، وفقًا للدراسة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة