عاطف زيدان
عاطف زيدان


كشف حساب

أخيرًا.. أحلام أهل الريف تتحقق

عاطف زيدان

الأحد، 31 يناير 2021 - 09:00 م

لا يدرك أهمية المشروع القومي، لتطوير الريف المصري، الذى يتبناه الرئيس السيسي، إلا أهل الريف، وأنا منهم. فقد عانت قرى مصر، من الإهمال والنسيان الحكومي، على مدى عقود طويلة، رغم تولى الكثير من أبناء الريف، مناصب سياسية ووزارية وحكومية رفيعة. لكن جاء رجل المهام العظيمة، الرئيس الوطنى المخلص عبد الفتاح السيسى، ليحمل على عاتقه، تحقيق أحلام أهل الريف، المنتشرين فى اكثر من 4500 قرية وتوابعها، ويقترب عددهم من 60% من العدد الكلى لأهل مصر.

قال الرئيس خلال الاحتفال بعيد الشرطة مؤخرا: "نحن جادون فى أن ننهي هذا الأمر تماما من مصر، فكرة أن هناك ريفا يعاني أهله.. وسترون إن شاء الله هذا الأمر، واحنا بنحتفل بكل مرحلة، وإحنا بنخلصها".

وأضاف الرئيس أن المستهدف تطوير أكثر من 4500 قرية، ومن 30 لـ 35 ألف تابع لها، وفق خطة تستغرق 3 سنوات، بتكلفة 500 مليار جنيه.

لقد بح صوتى، وغيرى من أهل الريف، فى المطالبة، بتوفير الحد الأدنى من الخدمات الضرورية، لقرى مصر. لكن ضاعت صرخاتنا أدراج الرياح، فلا خدمات صحية مناسبة، ولا مدارس قريبة كافية، ولا كهرباء بشكل مستمر، ولا صرف صحي، ولا طرق مرصوفة، ولامرافق ثقافية أو رياضية. وكان طبيعيا أن تتحول قرى مصر، إلى مناطق طاردة للسكان، ناهيك عن معاناة اهلها، ممن لم يهجروها.

لقد حمل المشروع القومى لتطوير الريف المصري، وفقا للمعلومات المتوافرة، حتى الآن، ما يلبى طموحات الأهالى. حيث يستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين، وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحي والطب البيطري، وتبطين الترع، وتوفير وتطوير الوحدات الصحية، والمنشآت التعليمية.

أثق كل الثقة، ان قرى مصر، سوف تشهد خلال 3 سنوات، مدة تنفيذ المشروع، نقلة نوعية تفوق الوصف. ليس فى مستوى التنفيذ بأعلى المواصفات فقط، كما تعودنا فى كل المشروعات القومية الكبرى، وإنما فى المستوى الاقتصادى أيضا، حيث ستوفر المشروعات الفرعية العديد من فرص العمل، خلال فترة التنفيذ وايضا بعد التشغيل. هنيئا لأهل الريف بالخير الوفير القادم، وكل التحية والتقدير، لقائد مصر، والقائمين على هذا المشروع. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة