وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

تشويه سمعة مصر

وليد عبدالعزيز

الأحد، 31 يناير 2021 - 10:07 م

فزاعة حقوق الانسان التى تحاول دول الغرب استخدامها كورقة ضغط على الدولة المصرية اصبحت اشبه بالنكتة البايخة.. بين الحين والاخر يخرج علينا شخص ما سواء من الكونجرس الامريكى او من الاتحاد الاوربى او احد ممثلى جمعيات حقوق الانسان الملاكى ليتحدثوا عن ملف الحقوق فى مصر بدون اى سند او حجج واقعية بهدف تشويه سمعة مصر والقفز على حجم الانجازات الرهيبة التى تتحقق على ارض الواقع.. بنظرة عاقلة عن وضع الانسان المصرى دعونا نبدأ من رأس النظام وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.. سنجد ان الرجل ومنذ توليه حكم البلاد وهو يركز فى المقام الاول على حق الانسان فى العيشة الكريمة.. انجازات مصر فى هذا الملف تحديدا وعلى مدار ٦ سنوات تفوق الخيال.. اطلقت مصر حملة اصلاح التعليم ليستفيد منها المواطن واطلقت المشروع القومى للتامين الصحى لعلاج كل المصريين وبالمجان بخلاف اكثر من ألف مشروع قومى تنموى ساهم فى احداث نقلة حقيقية فى حياة المواطن الذى تم اطلاقة منذ ايام بعنوان حياة كريمة سيكون اكبر مشروع قومى شهدته مصر على مر التاريخ لانه سيغير حياة نصف سكان المحروسة تقريبا وهذا هو الحق الطبيعى للانسان.. أما لو كان مصطلح حقوق الانسان المقصود به هو الحريات ومن يقضون عقوبات فى السجون فيجب على الجميع ان يعلم ان مصر دولة قانون يتم تطبيقة على الجميع ولا يوجد بها ما يسمى معتقلين وانما اناس ارتكبوا جرائم ويتم معاقبتهم طبقا للقانون..  مصر دولة تعرضت للسقوط فى عام ٢٠١١ بسبب المفهوم الخاطئ لحق التظاهر وشهدت جرائم قتل امام العالم اجمع على يد اعضاء جماعة ارهابية كان اسمها فى ذلك الوقت جماعة الاخوان المسلمين ولم نسمع احدا يدين قتل الشعب وابطال الجيش والشرطة على يد الارهابيين.. وعندما تم حرق مصر والاعتداء على الكنائس والمساجد لم نسمع أحدا من الخارج يدافع عن حقوق الشعب.. فى مصر رئيس منتخب بإرادة شعبية كاسحة ولدينا مجلسان منتخبان للنواب والشيوخ.. نحن شعب يعرف حقوقه جيدا ولسنا فى حاجة إلى منظمات دولية مأجورة تتحدث باسمنا او تشير إلى اننا شعب منتهكة حقوقه.. على الغرب ان يعالج خلل حقوق الانسان فى بلادهم اولا لاننا شاهدنا السحل والقتل وانتهاك حقوق الانسان فى مظاهرات امريكا ولندن وفرنسا وغيرها من الدول التى تدعى انها دول الحريات..  شعب مصر يرفض عودة الاخوان للمشهد مهما كانت الضغوط ويرفض ايضا التدخل فى الشأن الداخلى.. اتركوا مصر لشعبها ورئيسها لاننا نبنى دولة جديدة عنوانها العدل والأمان واحترام آدمية المواطن بعيدا عن تجارة الدين والارهاب المغلف بمسمى حقوق الانسان.. دعونا نلتف حول القائد ولا نلتفت لتقارير جمعيات الحقوق المشبوهة.. وعلى الجميع ان يعى انه كلما حققنا نجاحات زادت الضغوط لتبقى مصر دولة لا تعتمد على سواعد ابنائها وانما تعتمد على المساعدات وهو ما نجحنا فى تجاوزه بفضل الله وصمود الشعب العظيم لتحقيق النقلة الكبرى فى معيشة المواطن.. تسقط جمعيات حقوق الانسان المشبوهة.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة