الإثنين، 01 فبراير 2021 - 01:31 ص

أيمن حبنة

تشهد الجامعات الخاصة والأهلية سباقاً محموماً على التقديم في اختبارات القبول وتحديد المستوى في اللغة الإنجليزية بهدف اللحاق بفرصة أخيرة في أي كلية من كليات المجموعة الطبية.

فيما تباينت آراء رؤساء الجامعات الخاصة والأهلية حول النظام الجديد ما بين مؤيد ومعارض له فيما رأى البعض أن التجربة هي التي تبين مدى النجاح أو الإخفاق.

يقول الدكتور جمال سامي رئيس جامعة 6 أكتوبر: "لم نقم بعمل اختبارات قبول في النظام الجديد لتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية رغم أن هذه الاختبارات تجرى بمقابل مادي وهو من حق الجامعات الخاصة أن تتقاضاه ومن الممكن الاستفادة منه في دفع رواتب العاملين وأعضاء هيئة تدريس الجامعة لكننا رفضنا إجراء هذه الاختبارات حتى نسهم في نجاح هذه التجربة لأن هذا النظام سيقضى على أي شبهات أو مجاملات أو محاباة".

ويضيف الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر: "نحن نؤيد النظام الجديد لتنسيق الجامعات الخاصة لأنه يحقق العدالة ويقضى على السمسرة في قبول الطلاب في النظام الحالي ويوجد لدينا إقبال على كليات المجموعة الطبية والتي تشمل الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والتمريض وتكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية رغم توافر خمسة أماكن فقط بكل كلية".

ويشير الدكتور حسام الملاحي رئيس جامعة النهضة إلى أن التجربة هي التى ستبين ما إذا كان النظام الجديد للتنسيق يصب في مصلحة الطلاب أم لا؟ فمن الصعب الحكم عليه حالياً إلا بعد تجربته خاصة أن معظم الطلاب يرون فيه فرصة للتقديم من جديد في كليات المجموعة الطبية رغم أنها كاملة العدد ولا يوجد بها أماكن شاغرة وشهدت الجامعة إقبالا من الطلاب على التقديم في كليتي الهندسة والتجارة.