الإثنين، 01 فبراير 2021 - 07:13 م

دعا الكرملين دول الناتو مرارًا وتكرارًا إلى وقف الأنشطة العسكرية في البحر الأسود، بحجة أن لها تأثيرًا مزعزعًا للاستقرار في المنطقة، كما وتصر موسكو على أن الدول المحلية فقط هي التي يجب أن تشارك في مثل هذه الأنشطة في المنطقة.

وأفاد الأسطول السادس بالبحرية الأمريكية على صفحته على تويتر، أن المدمرة الصاروخية الأمريكية من طراز Arleigh Burke من طراز USS Porter دخلت البحر الأسود.

وبحسب البحرية الأمريكية، دخلت المدمرة المنطقة بهدف إجراء "عمليات أمنية بحرية" هناك، ولم يحدد الجيش الأمريكي مدة بقاء السفينة الحربية في البحر الأسود.

وهكذا انضمت حاملة الطائرات يو إس إس بورتر إلى مدمرة أخرى تعمل بالصواريخ الموجهة، وهي يو إس إس دونالد كوك، والتي دخلت المنطقة في 23 يناير.

و انضمت USNS Laramie إلى USS Donald Cook بعد يوم من وصولها إلى البحر الأسود، كما أجرت تدريبات مشتركة على التشغيل البيني البحري والجوي في المنطقة، إلى جانب انضمام طائرة استطلاع دورية بحرية من طراز P-8 ، وطائرة تجسس تابعة لحلف شمال الأطلسي E-3A AWACS.

وأعلن الأسطول السادس، عند إعلانه وصول حاملة الطائرات "يو إس إس بورتر" إلى البحر الأسود، أن البحرية الأمريكية والقوات الجوية تقومان بشكل روتيني بعمليات لدعم "حلفاء وشركاء" الناتو في المنطقة. 

وتكثف الولايات المتحدة من وجودها العسكري، وذلك في أعقاب انقلاب حكومي في أوكرانيا في عام 2014 ، واستفتاء في القرم،و شهد عودة شبه الجزيرة إلى روسيا، وغالبًا ما تتعقب السفن الحربية الروسية المنتشرة في البحر، قوات التحالف في المنطقة لمراقبة تحركاتها.