بنيامين نتنياهو وأفيجدرو ليبرمان
بنيامين نتنياهو وأفيجدرو ليبرمان


«نسف معبد الحكومة».. هكذا يخطط وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق

أحمد نزيه

الخميس، 04 فبراير 2021 - 04:25 م

قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا، إنه يسعى لتغيير جميع أعضاء الحكومة الحالية في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
 
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله، "هدفي في الانتخابات المقبلة استبدال الحكومة، وليس بنيامين نتنياهو فقط، بل بما في ذلك يعقوب ليتسمان (وزير البناء والإسكان السابق) وأرييه درعي (رئيس حزب شاس اليميني) وموشيه غافني (رأس القائمة الانتخابية لحزب يهودية التوارة اليميني)".
 
وتعهد ليبرمان، حال فوزه في الانتخابات، أنه  سيشكل حكومة صهيونية ليبرالية، بديلة عن حكومة نتنياهو الحالية، وتغيير كل الوجوه الموجودة في هذه الحكومة.

وتُجري إسرائيل في 23 مارس المقبل رابع انتخابات تشريعية للكنيست في أقل من سنتين، وذلك بعد حل الكنيست الثالث والعشرين في 22 ديسمبر الماضي.

دور صانع الملوك

وخلال الانتخابات الثلاثة الماضية للكنيست، التي دارت في غضون عامٍ واحدٍ، لعب ليبرمان دور "صانع الملوك" في المشهد السياسي الإسرائيلي.

فعلى الرغم من أن مقاعد حزبه "إسرائيل بيتنا" اليميني المتشدد لم تتجاوز الثمانية داخل الكنيست، لكنها كانت محورية، في ترجيح كفة من يريد سواء المعسكر اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو، حليفه السابق الذي صار خصمًا لدودًا له، أو معسكر اليسار والوسط بزعامة بيني جانتس، الذي يحمل أيدلوجية سياسية مخالفة لحزبه وتوجهاته.

وخلال الاستحقاقين الانتخابيين، اللذين أُجريا عام 2019، آثر ليبرمان عدم الانحياز لأي معسكرٍ، ما كلف إسرائيل اللجوء لانتخابات ثالثة، انحاز خلالها لمعسكر جانتس، بيد أن الأخير فوّت على نفسه الفرصة، بعدما اختار الانخراط في ائتلافٍ حاكمٍ مع نتنياهو، انهار أواخر العام الماضي، ليتحتم اللجوء لانتخابات رابعة.

ولكن يبدو أن دور صانع الملوك، الذي كان يحظى به ليبرمان، لن يكون حاضرًا في الانتخابات المقبلة، في ظل ظهور أحزاب جديدة غيّرت شكل المشهد الانتخابي، وعلى رأسها "أمل جديد"، بزعامة جدعون ساعر، المنشق عن نتنياهو.

أحلام ليبرمان في الفوز بالانتخابات لا تبدو واقعية، فأحدث استطلاعات الرأي، الذي أجرته القناة الثالثة عشر الإسرائيلية، يُظهر أن حزبه سيحصل على 7 مقاعد داخل الكنيست.

ولن تزيد المقاعد في أحسن الظروف بالنسبة ليبرمان عن ذلك كثيرًا، لكنه قد يكون شريكًا في الحكم، من خلال ائتلافٍ حاكمٍ، يعده خصوم نتنياهو لإزاحته من الحكم، ولكن هذا سيتوقف أولًا وأخيرًا على نتائج الانتخابات.

اقرأ أيضًا: «حسناء الموساد» تواصل اعتزال المشهد السياسي في إسرائيل

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة