الخميس، 04 فبراير 2021 - 08:29 م

بقلم/ عاطف سليمان

حينما أتحدث عن الفنان صلاح عبدالله فإننى أتحدث عن قيمة فنية عاصرتُ مشوارها من البداية وتوقفت كثيراً أمام موهبته فهو إنسان يتميز بالتلقائية والبساطة..الكوميديا فى دمه وخفة الظل عنوانه ورغم هذا فإنه حين يلعب دوراً فى الدراما فمن السهولة أن يبكيك وذلك لمعايشته للشخصية التى يلعبها وينصهر فيها وهو يمثلها ولا أنسى كيف جذبت موهبته الفنان محمد صبحى فضمه إلى فرقته ستديو 80 إذ آمن بموهبته وأصبح عضوا فى فرقته وتوالت أعماله معه ثم تتوالى أعماله الكثيرة كـ سنبل بعد المليون وذئاب الجبل وريا وسكينة وأحلامك أوامر وحدائق الشيطان وأبو ضحكة جنان وأبو البنات والدالى وقمر 14. وغيرها من أعماله السينمائية عبر أفلام ترك بتمثيله بها بصمة وتشيد بتألقه الفنى وأدواره ذات المضمون الجيد ليس هذا فحسب. بل إنه حين يكتب وهى هواية متأصلة فيه من زمن فات ستتوقف أمام سطوره وكلماته الجاذبة لموهبته الأخاذة.

ومساء الخميس الماضى وعبر فضائية mbc مصر كان صلاح ضيفاً على برنامج بعنوان "ليلة الخميس" فانتظرت وجلست أتابع حلقته. لعلى أستمع إليه. وأنا من المتابعين له منذ سنوات. فإذا كانت المفاجأة حوارا ضعيفا من المذيعة وأسئلة هرب صلاح من الإجابة عنها بذكاء فكيف يمكن له أن يجيب وقد وجد بجانبه وقد تكون مفاجأة حمو بيكا الذى أزعجنا بإجاباته وصوته. إضافة إلى مذيعة واضح جداً أنها كانت تحتاج لمحاضرة. فى كيفية تقديم البرامج والوصول لقلوب متابعى البرنامج وكيفية توجيه الأسئلة لضيوفها لاستفادة جمهور البرنامج خاصة لأنها فضائية من أهم الفضائيات وهارد لك فناننا صلاح عبدالله وأرجو ألا تقبل بعد ذلك دعوات استضافتك فى البرامج. إلا بعد أن تعرف محتواها ومن يقدمها حتى لا تصبح مجرد "سبوبة" والسلام.