وفاء الغزالى
وفاء الغزالى


بكرة وبعده

رحلة إيناس عبد الدايم في القرى والنجوع

أخبار اليوم

الجمعة، 05 فبراير 2021 - 07:06 م

بقلم/ وفاء الغزالى

 "المسرح المتنقل.. مسرح الجرن.. المكتبة المتنقلة".. كلها مشروعات ثقافية مهمة كان يفترض أن  تقدمها وزارة الثقافة منذ تأسيسها.. ولكن بفعل الزمن وإهمال الثقافة لسنوات اختفت هذه المظاهر الثقافية، والآن ومع خطة الدولة وبرنامج الرئيس السيسي لبناء الإنسان، أعادت الوزارة المسارح المتنقلة، لتعيد الحياة لأبى الفنون في الشوارع المصرية.

- ولعل عودة المسارح المتنقلة في المدن والمحافظات..من الحلول المثالية لإعادة إحياء فن المسرح الذي ظهر منذ جيل الستينيات وكان في أزهى عصوره.. والذي مع الوقت قلت العروض وقلت الجماهير وأصبحنا لا نشاهد ولا نسمع إلا عن المسارح غير الهادفة.

- وتحرص الوزيرة الدكتورة إيناس عبد الدايم، على إعادة تشكيل الوعي ونشر التنوير وتصحيح أفكار الشباب وتعديل  السلوك من خلال إطلاق البرامج الإبداعية المتنوعة التى  تضم كافة أشكال الفكر والفن.

- "عبد الدايم" أكدت أن تلك المسارح المتنقلة مزودة بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة، وأنها خطوة جديدة فى مسار تحقيق العدالة الثقافية وتُمثل نافذة مبتكرة لوصول المنتج الثقافى إلى المناطق الحدودية والأكثر احتياجا.

- وبالطبع لا يخفى علينا أهمية المكتبة المتنقلة بالنسبة للأطفال والشباب الراغبين فى القراءة..خاصة أن المكتبات المدرسية فقيرة ولا تليق بالأجيال الجديدة التى تعيش وتنظر دائما الى التكنولوجيا وما وراء العالم.

- وقد شاهدت فى الدول الأوروبية العديد من المكتبات المتنقلة  داخل محطات المترو والقطارات.. ما من محطة قطار الا ويوجد بها مكتبة ويأتى المواطنون لاستعارتها أو للقراءة أثناء الانتظار.. فالموضوع سهل ولا يحتاج منا سوى "برواز" ملىء بالكتب داخل كل محطة.

- وأخيرا.. نتمنى أن نشاهد المزيد من تلك الفنون الثقافية والمكتبات والمسارح المتنقلة فى جميع محافظات مصر لتوطين ثقافتنا الشعبية والعربية فى نفوس الصغار وأيضا الكبار ولتحقيق العدالة الثقافية، ونشر التنوير بين أبناء الوطن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة