الأحد، 07 فبراير 2021 - 12:30 م

كتب: مصطفي يوسف
أكد مسئول في الجامعة العربية أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي سيعقد غدا الإثنين بالجامعة سيكون حضوريا وسيؤكد على ضرورة الالتزام بمبادرة السلام العربية بما فيها دول التطبيع .. 
وقال المسئول لـ «بوابة أخبار اليوم» أن الاجتماع سيكون مختصرا لا يتجاوز الساعتين لأن هناك توافق كامل على مشروع القرارالمقدم من وزير خارجية مصرسامح شكري والأردني  أيمن الصفدي والذي سيتبناه وزراء الخارجية العرب  .. وجميع بنود مشروع القرار مرتبطة بدعم القضية الفلسطينية من الألف إلى الياء وهذا يعتبر أيضا رسالة دعم وإسناد عربي موجه لكل من يعنيه إسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي  وهو بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والمحورية  بالنسبة للدول العربية وللمنطقة  ..

وأوضح أن وزراء الخارجية العرب سيتفقوا على عدد من الخطوات الضرورية في هذه المرحلة، خاصة أن هناك جمود في العملية التفاوضية، وهناك إجراءات إسرائيلية لا شرعية على الأرض تقوِّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين طريقه الوحيد، مثل المستوطنات وبناؤها وتوسعتها وهدم البيوت وضم الأراضي وانتهاكات المسجد الأقصى، وغيرها، وكلها قضايا وإجراءات غير شرعية خطرة تقوِّض فرص تحقيق السلام العادل بما يستدعي أن نعمل معًا من أجل حشد موقف دولي للتصدي لهذه الإجراءات وإيجاد أفق سياسية تأخذنا باتجاه المفاوضات وحتى نتقدم باتجاه السلام العادل والشامل.
وأشار إلى أن الوزراء يسيركزون علي أننا : «نتعامل مع ظروف وتحديات صعبة ودقيقة ولكن سبيلها الوحيد أن نعمل معًا ضمن الثوابت العربية التي تؤكد عليها الدول العربية وهي أن السلام هو خيار استراتيجي وطريق السلام هو حل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وهذا هو الهدف الذي نسعى له، وهو ما يأتي وفقًا لتوجيهات قادتنا، والعودة للمفاوضات ضرورة 
وأفاد أن القرار سيتضمن الدعوة إلي عقد الرباعية الدولية للوصول للسلام».