حبيبها تجاهلها.. فتاة تلقي بنفسها في النيل يوم عيد الحب
حبيبها تجاهلها.. فتاة تلقي بنفسها في النيل يوم عيد الحب


حبيبها تجاهلها.. فتاة تلقي بنفسها في النيل يوم عيد الحب

سلمى خالد

الأحد، 07 فبراير 2021 - 06:14 م

عيد الحب 2021، يوم له مذاق خاص، وفي الأساس يحمل رسائل رومانسية خاصة بين الأزواج والمتحابين، لكن بطبيعة الحال لا يمكن أن يمر يوم مثل هذا دون كوارث.

 

ومع نسخة عيد الحب 2021، يستعيد كثيرون ذكرى أليمة لكنها تعود للعام 1994، حين ألقت طالبة جامعية بنفسها في النيل احتجاجا على تجاهل حبيبها لها.

 

بالفعل حاولت طالبة بكلية الزراعة الانتحار بإلقاء نفسها في نهر النيل حزنا على تجاهل حبيبها في يوم مميز كيوم عيد الحب؛ إذ وقفت الطالبة بسيارتها في الساعة الواحدة صباحا قبل أمتار قليلة من الكمين المتواجد فوق كوبري الجامعة بالجيزة، وألقت بنفسها في النيل. 

 

لكن قوات شرطة الإنقاذ تمكنت من انتشال الطالبة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وتم نقلها إلى مستشفى قصر العيني لإسعافها وتبين أنها تركت خطابا لحبيبها في سيارتها.

 

اقرأ أيضًا| 4 ماسكات طبيعية لتفتيح بشرتك قبل عيد الحب

 

ومع انتقال قيادات الأمن إلى مستشفى قصر العيني لسماع أقوال الفتاة تبين من تحريات الرائد محمد ذكاء معاون مباحث الجيزة أن الطالبة كانت تحب زميلها ولكنها صدمت في حبها وقررت الانتحار.

 

عيد الحب هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، وكان في الأساس عيد مسيحي لكنه أصبح عالميا، وله مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين.

 

ويحرص المتحابون خلال عيد الحب 2021 في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

 

شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب العطلة، خاصة مع صاحب اليوم فالنتين، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.

 

أما القديس فالنتين فكان كان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.


وفي العصر الإغريقي الروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا. 

 

وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر. 

 

لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.


 
وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

 

ويرجع السبب فى اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفى مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

 

ومن هنا اقترح مصطفى أمين فى عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة