الأحد، 07 فبراير 2021 - 08:19 م

تخوض الدولة معركة ضخمة للتنمية من خلال تنفيذ مشروعات جديدة من أجل المصريين. وأثناء افتتاح هذه المشروعات تكون أمام الجميع الفرصة للاطلاع على تفاصيلها وكافة المعلومات المتعلقة بها ومدى أهميتها.

وفى هذا تطبيق لمبدأ الشفافية. وتأكيد أن الدولة لا تخفى شيئا على المواطن. كل المعلومات متاحة، كل صغيرة وكبيرة فى كافة القضايا معلنة للناس، ويتم التعامل معها بمنتهى الشفافية، وأيضا فى التحديات التى تواجه الوطن، مثل قضية الزيادة السكانية وتأثيرها على التنمية والتعليم. وقضية تطوير المدن والقرى والمناطق العشوائية، وتوفير إسكان بديل لكافة المواطنين، حتى نقضى على ظاهرة البناء العشوائى سواء على أراض زراعية أو أراضى أملاك الدولة.

يتحدث الناس عن فارق سرعات كبير بين الرئيس والمنظومة الحكومية، وأنا أضيف اليها فارقا فى الفكر والإنجاز. مثلا فى يوم الجمعة، الناس كلها إجازة، بينما الرئيس من الصباح الباكر يزور أبناءه فى الكليات العسكرية، يشجعهم ويحفزهم ويضرب لهم المثل فى الانتماء للوطن. بعدها يمر وحده، دون رئيس الوزراء أو وزير، على المشروعات القومية، يتابع حجم الانجاز ودقة العمل، يعطى أوامره للعاملين بسرعة الانجاز، بل ويطالبهم بإنهاء المشروع قبل موعده. لقد شاهدناه يتابع مشروعات الطرق والكبارى والمحاور الجديدة التى تفتح أمام المواطنين والمستثمرين باب الأمل فى مشروعات مربحة من أجل الوطن.

هذا هو الرئيس الذى يضرب لنا نموذجا فى حب مصر. شاهدته يوما وهو يوجه الحكومة وأصحاب المشروعات والمصانع إلى انتاج يتفق مع المواصفات العالمية من أجل المواطن. قال لهم الرئيس: "من حق المصريين أن تكون كل حاجاتهم مطابقة للمواصفات العالمية". ووجه بأن تهتم الدولة بتطوير مراكز تجميع الألبان بحيث تكون مطابقة للمواصفات العالمية. وأثناء افتتاحه مشروعات قومية جديدة فى محافظة بورسعيد، نبه وزير الزراعة إلى أن تكلفة الشهادة بهذه المراكز الخاصة بالألبان والتى تصل إلى 50 ألف جنيه يتم توفيرها للوصول إلى العالمية. وأكد الرئيس: "نسعى لتوفير لبن جيد جدا ومنتج جيد جدا سواء بشكل مباشر أو فى أدوات أخرى من الأجبان وغيرها لكل مواطن مصرى وطفل".

دعاء: رب زدنى علما وألحقنى بالصالحين.