الإثنين، 08 فبراير 2021 - 04:06 ص

إبراهيم فتحي 

استقرت إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، على إجراء تعديلات كبيرة في الجهاز المعاون للفريق الكروي الأول بقيادة البوسني دراجان يوفيتش.

التغييرات شملت إقالة الثلاثي: أحمد العجوز، المدرب العام، وسعفان الصغير مدرب الحراس، وطارق أبو الليل، المدير الإداري، مع تعيين خالد القماش، مدربًا عامًا، وأحمد الدهراوي، لحراس المرمى.

قرارات إدارة الإسماعيلي لم تتوقف عند هذا الحد، وامتدت لتصل لفريق الكرة، بإحالة محمد الشامي، لاعب الفريق الأول للتحقيق، وتجميده لأجل غير مسمى، على خلفية تصريحاته الأخيرة والتي تسببت في إثارة غضب جماهير الدراويش.

وكان الشامي صرح لإحدى القنوات الفضائية، عن ندمه الشديد على عدم الانتقال لصفوف النادي الأهلي، الأمر الذي اعتبرته الجماهير إهانة في حق كيان الدراويش، لاسيما أن اللاعب مازال مرتبطًا بتعاقد مع النادي.

ورفضت الجماهير تصريحات اللاعب بالرغم من اعتذاره عبر مقطع فيديو بثه على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتاعي "فيس بوك".
وكانت الإدارة اكتفت في البداية بتكليف علاء وحيد المتحدث الإعلامي للنادي، بالرد على الغضب الجماهيري، من خلال تغريدة على حسابه الشخصي، والتي أكد فيها أن اعتذار«الشامي» لا يكفي لمصالحة الجماهير، مطالبًا إياه بتسجيل هدفين في كل مباراة، إرضاءً للجماهير، التي رفضت أيضًا هذا التصرف من قبل الإدارة، قبل أن تتراجع وتُقرر تجميد اللاعب وإحالته للتحقيق
 

اقرأ أيضا اعتذار العجوز والصغير وأبو الليل عن الاستمرار بالإسماعيلي