حمزة نمرة
حمزة نمرة


يهزم الهضبة والكينج ونجم الجيل

«مولود سنة 80»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 08 فبراير 2021 - 10:21 ص

إشراف: عصـام عـطــية

شهدت الساحة الغنائية مؤخرًا، منافسة كبيرة بين عمالقة الغناء أمثال الهضبة عمرو دياب والكينج محمد منير، والنجم تامر حسنى، بعد صدور ألبوماتهم مع بداية العام الجديد، إلا أن ألبوم المطرب "حمزة نمرة"، الذى يحمل اسم "مولود سنة 80"، استطاع سحب البساط من تحت أقدام الثلاثى الأقوى فى عالم الغناء المصرى والعربى.

الحراك الغنائى المبشر بدأه محمد منير بالإعلان عن طرح ألبوم "باب الجمال"، والذى يعود فيه بعد غياب كبير عن الساحة، أيضا صدر للهضبة عمرو دياب ألبومه "يا أنا يالأ"، كما صدر لتامر حسنى ألبوم "خليك فولاذى"، إضافة لقيام بعض المطربين بطرح أغانٍ فردية مثل أغنية "الحفلة" لمحمد فؤاد الذى حاول فيها تقليد أغانى المهرجانات لكنه تعرض لهجوم شديد من الموسيقار حلمى بكر.

وفى هدوء شديد، وفى نفس التوقيت، صدرت أول أغانى ألبوم "مولود سنة 80"، التي حملت اسم "فاضى شوية"، لحمزة نمرة، من الألبوم الذى يتعاون فيه مع عدد من الشعراء والموزعين مثل عمر طاهر، ومحمد السيد وحازم ويفى وسامح خيري، ومحمد الشافعي وخليل عز الدين، والموزعين كريم عبد الوهاب ومصطفى نجم وأحمد نصر الدواوي.

لاقت كلمات الأغنية، التي كتبها خليل عز الدين شاعر العامية، ولحنها حمزة نمرة، ترحيبًا بين الشباب، وتصدرت القوائم العربية على منصة سبوتيفاى، وتخطت الـ15 مليون مشاهدة على يوتيوب، إضافة للنجاح الكبير الذى حققته أغنيتاه الجديدتان من نفس الألبوم "الوقعة الأخيرة" و"أحكيلك خوفى"، وكذلك أغنية "استعيذوا" التى كتبها منتصر حجازي ولحنها حمزة نمرة ووزعها أحمد نصر الدواوي، وتضمن آلات شعبية كالمزمار والرق، وفيديو كليب مليئا بالرسومات الفولكلورية والرقصات الشعبية.

وتصدر حمزة نمرة سباق الألبومات الجديدة متفوقا على النجم عمرو دياب الذى لم تحقق كل أغانيه التي طرحت على مدار الأسابيع الماضية سوى 20% فقط من مشاهدات أغنية "فاضي شوية"، كما تفوق حمزة نمرة على ألبوم تامر حسني أيضا الذي طرح قبل أسابيع ولم تحقق الـ3 أغنيات التي طرحها الميجا ستار، سوى 10% من مشاهدات أغنية واحدة لحمزة نمرة.

الموسيقار هانى مهنى، رفض مقارنة نمرة بالثلاثى، وقال: "لا يجب أن نقارن أى مطرب جديد بمطربين يغنون منذ سنوات طويلة، فمحمد منير وعمرو دياب يغنيان منذ 30 عاما، وظهرت أمامهما أغانى كثيرة لكنها لم تستمر، مضيفًا: "هذه الأغانى مثل الـ"تيك آوى" فالشباب يعيش حالة فضول وسرعان ما ينساها، مثلما حدث مع أغنية "بنت الجيران"، و"جلاب المصايب"، التى انتشرت سريعا واختفت أيضا سريعا.

وعن محاولة محمد فؤاد تقليد أغانى المهرجانات، قال: "فؤاد حاول أن يكتسب نجاحا من أغانى المهرجانات، وهى محاولة لا بأس بها، لكنها لم تنجح للأسف".

أما عن سر نجاح أغنية "مشى فاضى"، قال إن كلماتها مثل المونولوج الذى كان يقدمه شكوكو، والجيزاوى، وهذا النوع أصبح نادر الوجود لذلك حققت النجاح، مُضيفًا: "لن نستطيع أن نغلق الساحة الغنائية، وأكيد سيظهر مطرب آخر يسحب البساط من تحت حمزة نمرة، لكن الثوابت هى الباقية فى الطرب الأصيل، لكن عموما عودة الألبومات والجماهير فى زمن كورونا، أمر ممتاز فى حد ذاته، ويثرى الساحة الغنائية بشكل كبير.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة