الإثنين، 08 فبراير 2021 - 05:45 م

لا يختلف اثنان على مخاطر التدخين على صحة الإنسان، وما قد تسببه من أمراض للرئة، ورغم التحذيرات الكثيرة من كوارثها هناك مدخنين يدمنون السجائر وتعودوا عليها.

ورغم تعدد محاولات صنع علاج لها مثل السيجارة الإلكترونية إلا أنها في بعض الأحيان لا تودي نفعا مع المدخنين. 

وفي عام 1957، وبحسب نقلته جريدة الأخبار عن صحيفة جورنال دي ديمالتش الفرنسية فإن العلماء الفرنسيين توصلوا إلى طريقه لإنتاج سجائر مضادة  للسرطان.

وهذه السجائر الجديدة – آنذاك- كانت معالجة بمواد كيميائية خاصة للتقليل من احتمال الإصابة بالسرطان؛ حيث يضاف إلى التبغ بعض النترات ويعالج الورق الذي تلف فيه.

اقرأ أيضًا| منها الإقلاع عن التدخين والحماية من السرطان.. 16 فائدة لزيت الزيتون

كمل أن هذه السجائر بكبريتيد الامونيا ووظيفتها التقليل من كمية القطران الذي ينتج من احتراق الورقة والذي أثبتت أنه العامل الأول في إصابة مدخني السجائر بسرطان الرئة والحلق.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن دخان السجائر يعتبر خطر على غير المدخنين بنسبة أكبر من المدخنين، وذلك يرجع بسبب أن الدخان الذي يصعد من التبغ يحتوى على 4000 مادة كيميائية وهذا النوع من الدخان  يسبب الكثير من الإمراض سواء للكبار أو الصغار. 

وأثبتت الدراسات في عام 2004 أن نسبة الوفيات من الأطفال بسبب التدخين السلبي تصل لـ 31٪ من حالات وفاة الأطفال عالميا، بجانب أن التدخين السلبي يصيب الأطفال بأمراض الربو، والسرطان. 

وارتفعت نسبة الحرائق في الغابات والمنازل، بسبب دخان السجائر؛ حيث ينصح خبراء البيئة الأشخاص المدخنين إذا لم يمتنعوا عن التدخين يتأكدوا من إطفائهم لعيدان السجائر تفاديا لأي حرائق يصيب البشر أو الحيوانات أو الكائنات الحية بصفة عامة، بالإضافة إلى عدم التدخين بجانب الأطفال لحمايتهم من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تصيبهم.