الإثنين، 08 فبراير 2021 - 06:52 م

أظهرت دراسة نشرت حديثة  أن فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، فشلوا في الحد من خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة، العام الماضي على منصاتهم، في الوقت الذي كانت تكافح فيه الولايات المتحدة، استقطابًا واسع النطاق بشأن الانتخابات الرئاسية وفيروس كورونا.

أجرت وكالة الإعلانات IPG Mediabrands تدقيقًا لتصنيف المحتوى الذي تقدمه منصات الوسائط الاجتماعية، بما في ذلك حماية و رفاهية الأطفال، وتوفير المزيد من الشفافية للمعلنين.

وقالت شركة «آي بي جي» ميديا براندز IPG Mediabrands في تقريرها، إن شركات وسائل التواصل الاجتماعي الثلاث، كان أداؤها أسوأ في وقف خطاب الكراهية على منصاتها في النصف الثاني من عام 2020 مقارنة بالأول.

وأظهر فيسبوك Facebook تحسينات في تضييق الخناق على المحتوى الخاطئ والمضلل، فعلى سبيل المثال أزال الصفحات والمجموعات المتعلقة بنظرية مؤامرة QAnon. 

وقالت الوكالة: إن يوتيوب لم تجر أي تغييرات كبيرة على سياسات المعلومات المضللة، مما أدى إلى انخفاض الدرجات في هذه الفئة.

وأضافت أن المنصات الأصغر، حققت تقدمًا ملحوظًا خلال عام 2020، بما في ذلك التطبيق المملوك للصين تيك توك TikTok ، والذي واجه تهديدًا بحظر الولايات المتحدة العام الماضي بسبب مخاوف بشأن خصوصية بيانات المستخدم.

وقال إيليا هاريس رئيس قسم الشؤون الاجتماعية في وكالة Mediabrands Reprise، إن تطبيق الفيديو قصير الشكل، حقق أكبر تحسينات من بين التسعة، حيث اتخذ خطوات مثل الشراكة مع شركات خارجية لحماية المعلنين من الظهور بجوار محتوى غير مناسب، ومنح المستخدمين تحكمًا أفضل في أنواع مقاطع الفيديو التي يشاهدونها.