الثلاثاء، 09 فبراير 2021 - 01:38 ص

اكتشف العالم الفرنسي «أوجست ماريت» مقبرة العجل أبيس في منطقه سقارة بالجيزة علم 1851، والغريب بأن «أوجست» لم يجد في المقبرة سوي عجل واحد فقط وبعض المجوهرات.

وبعد أبحاث ودراسات كثيرة اكتشف «ماريت» بأن ذلك العجل يعد من العجول النادرة إذ ولد من بقرة لا تلد عجل غيره ويظهر هذا النوع من العجول كل 14 عام تقريبا، وعندما يموت كان يدفن بمراسم ملكية بصحبة احتفال ضخم.

وبدأ بناء تلك المقبرة في عصر الأسرة  18 وانتهي  في عصر الأسرة الـ 19 وتحديدا في عهد الملك رمسيس الثاني، وكان يطلق علي تلك المقبرة اسم «اوسرابيس» اي مقبرة العجل أبيس، والذي كان يتميز بلونه الأبيض والمصاحب بنقط سوداء صغيره وعلي رأسه يوضع تاج الشمس.

وتعد هذه المقبرة  أحد المعجزات الهندسية والمعمارية التي تشهد علي عظمة القدماء المصريين، حيث أن المقبرة تتميز بأن طقسها دافئ في فصل الشتاء وبارده في فصل الصيف .

وتحتوي المقبرة علي 24 حجره، كل حجره تحتوي علي تابوت ، ولها مدخل واحد فقط يستخدم في الدخول والخروج .

وتم تصنيف النفق الموجود داخل المقبرة كأول نفق تم إنشاءه علي وجهه الأرض ، ويتراوح عمقه من 10 لـ 12 متر تقريبا ، وبه 24 حجره بهم توابيت مصنوعه من الجرانيت الأحمر والأسود ، ويعد من تصلب المعادن الموجوده علي وجهه الأرض ، وهنا تكمن المعجزة.

عندما أراد بعض العلماء أن يستدلوا على المعدات التي استخدمها القدماء المصريين لتشكيل تلك الاحجار، أبلغوا 4 شركات عالمية مختصة، وبعد مرور الوقت، ردت الشركات بأنها لا تملك الأدوات لتشكيل هذا النوع من الجرانيت.

وليست تلك فقط المعجزة ، ولكن كثير من العلماء لا يعرفون كيف وضعت تلك التوابيت في ذلك النفق الضيق الذي لا يوجد له سوي باب واحد فقط .
 

اقرأ أيضا

خالد النبوي يصور فيلم ترويجي للسياحة المصرية