الثلاثاء، 09 فبراير 2021 - 09:31 م

أيمن الشندويلى

تطوير وتحديث الريف المصرى خطوة ثاقبة للرئيس السيسى الذى يخرج علينا بين ليلة وضحاها بقرار جديد يعيد الأمل ويقوى العزيمة بأبناء مصر، ليس فى المدن الجديدة ولا العاصمة فقط، فالريف المصرى وخاصة فى الصعيد لا تفيد معه المسكنات لأن البنية التحتية منهارة، وما كان يتم من مشروعات بمنح دولية للقرى الأكثر فقرا فى صعيد مصر كانت تلاصيم أو ترميما لجزء من كل تصدع، واستمر هذا الحال على مدى أكثر من أربعين عاما كان فيها الإصلاح بمسكنات سريعا ما ينتهى مفعولها، أما البناء الحقيقى كما ذكر الرئيس السيسى هو التحديث كاملا وهو دخول القرى وتوابعها من نجوع ووحدات ومعرفة كل ما تحتاجه من بنية تحتية متمثلة فى المياه النظيفة وشبكة صرف صحى وغاز طبيعى وشبكة كهرباء ومدارس ووحدات صحية ولا تخرج الشركات المسندة إليها عملية التطوير إلا بعد تحديث شامل لهذه القرى، وفى نفس الوقت يسير مشروع حياة كريمة وهو تحديث المنازل للفقراء بما يليق بالحياة الصحية للمواطن.
ما يجرى من عمل بنية صادقة وحقيقية من بناء مصر الحديثة هو فخر لكل مصرى يعتز بوطنه ويثق فى قيادته المخلصة صاحبة الإرادة القوية التى لا تقف أمامها المستحيلات.
ما تم إنجازه فى سنوات قليلة فعلا ما كان يتم فى مائة عام من أنظمة الرحرحة وسياسات الخراب التى حولت الوطن لمستنقع فساد دمر أى أمل فى بناء وطن حديث.
ماذا لو كان السيسى هو رئيس مصر منذ ٣٠ عاما ماضية؟ هل تتخيلون كيف تكون مصر الآن؟
بناء مصر الحديثة سيذكره التاريخ رغم كيد الحاقدين.