الجمعة، 12 فبراير 2021 - 06:56 م

 بغض النظر عن نتائج النادى الأهلى فى بطولة كأس العالم للأندية والمركز الثالث الذى حصل عليه فقد فاز الأهلى بعدة مكاسب أولها ظهوره للمرة السادسة فى هذه البطولة بصفته بطل افريقيا بالإضافة إلى المبالغ الكبيرة التى دخلت خزينة النادى كما وضح جليا مدرسة الأهلى الأخلاقية فى التزام اللاعبين وانضباطهم داخل الملعب وخارجه حتى عندما أخطأ الشحات وكهربا  كان قرار معاقبتهما من إدارة النادى قبل قرار الفيفا رغم أن الخطأ لم يكن فادحاً أو مسىء.
لقد لعب الأهلى ومدربه على قدر امكانياتهم بالنسبة لأبطال العالم فى اللعبة عندهم مسابقة منتظمة وحكام حياديون واتحاد كرة منصف وعادل ولم يأخذهم الغرور بل لعبوا بواقعية واحترام قدر المنافس.
لقد شاهدنا الكابتن محمود الخطيب رئيس  النادى إلى جوار اللاعبين يشد من أزرهم فى الفندق وفى الملعب ولم نراه يجرى أحاديث تليفزيونية أو خارج كل يوم فى برنامج لقد كان مركز أكثر من اللاعبين أنفسهم وواضح أن وجوده كان فاعلاً حيث أننا لم نسمع عن أى مشكلة طوال البطولة لا فى فندق الإقامة أو الملعب.
وللأسف الشديد لقد كشفت هذه البطولة العديد من اللاعبين السابقين وأنصاف المدربين وبعض مقدمى البرامج الرياضية الذين ظهر مرض قلوبهم جليا واكتشافنا أنهم لا يفهمون لا فى التحليل والتدريب ولا حتى فى لعبة كرة القدم.
فى النهاية فاز الأهلى رياضياً وأخلاقياً ومادياً وأشاد به نجوم العالم والفيفا نفسها وفى الوقت الذى كان بعض المتشددين يحاولون أن ينالوا من الأهلى كان الموقع الرسمى للنادى يؤبن شهداء نادى الزمالك.
وقال رحمه الله شهداء الزمالك كم أنت كبير يا أهلى.