جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

الشناوى.. بطـل فـوز الأهـلى ببرونزية بطولة أندية العالم

جلال دويدار

السبت، 13 فبراير 2021 - 08:08 م

بداية.. مبروك لمصر وللنادى الأهلى الفوز بضربات الحظ الترجيحية ببرونزية بطولة أندية العالم فى كرة القدم. فيما يتعلق بسير المباريات الثلاث التى خاضها الفريق فى البطولة فقد كان بطلها بدون منازع حارس مرمى الأهلى محمد الشناوى.

إن ما حققه فى المباراة ضد فريق بالميراس البرازيلى كان وراء حسم المنافسة على المركز الثالث فى البطولة العالمية التى فاز فيها بالمركز الأول وذهبيته عن جدارة.. فريق بايرن ميونيخ الألمانى.

من ناحية أخرى يمكن القول بأن أداء فريق الأهلى قد اتسم بشكل عام بالحماس دون فاعلية أمام المنافسين. حول هذا الشأن فإن لاعبى الدفاع يستحقون كل التقدير والإشادة حيث كان لبسالتهم وصمودهم الفضل بعد الشناوى فى تحقيق هذا الإنجاز الرياضى العالمى.

ارتباطا فقد كان تشجيع أبناء الجالية المصرية عاملا أساسيا فى هذا الفوز. كانت هتافاتهم المساندة لفريق الأهلى تهز أرجاء الملعب. طبعا النتيجة والفوز بالبرونزية فى هذه البطولة العالمية.. فرحت الأهلاوية خاصة والمصريين عامةً.

(الزمالك − مولودية).. فرص بالجملة

وتعادل سلبى بطعم الهزيمة

نتيجة مباراة الزمالك ومولودية الجزائرى فى دورى أبطال أفريقيا تعد ووفقا لمسار أحداثها تعادلا سلبيا بطعم الهزيمة. موجات من الهجوم المتتالى للاعبى الزمالك مصحوبة بتصويبات غير متقنة ضائعة أو فى اتجاه وقوف حارس المرمى.

أداء لاعبى الزمالك اتسم بالبطء الشديد فى التمريرات.. وهو ما أتاح للفريق الجزائرى العودة والتكتل للدفاع. هذه النتيجة تحسب لصالح الفريق الجزائرى الذى سوف يلعب مباراة الإياب على أرضه.

من الطبيعى وعلى ضوء سير المباراة بهذه الصورة وباعتبارها بداية مشوار الزمالك فى هذه البطولة الأفريقية.. أن تُنكد هذه النتيجة على مشجعى القلعة البيضاء خاصة والمصريين عامة.. وأن تصيبهم بخيبة أمل شديدة وحزن أليم.

ليس من سبيل لإزالة آثار هذه الحالة سوى تحقيق الفوز بنتيجة إيجابية فى مباراة الإياب الصعبة. بالتأكيد فإنه لا يمكن الوصول إلى هذا الهدف إلا بتغيير طريقة اللعب وبأداء رجولى.. جوهره الروح العالية والحماس وسرعة التمرير مع إتقان التصويب.

[email protected]

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة