السبت، 13 فبراير 2021 - 08:19 م

 قال رؤساء 3 أحزاب جزائرية إنهم بحثوا مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم أهم القضايا التي تشغل المواطن الجزائري، وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية المقبلة.

وكان الرئيس تبون قد استقبل اليوم كل من رئيس حزب حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ورئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي، وذلك غداة عودته من رحلته العلاجية بألمانيا.

وفي تصريحات له عقب اللقاء قال رئيس حزب حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة "كانت عندنا فرصة اليوم للقاء الرئيس تبون، وباركنا له عودته الميمونة سالما معافيا إلى أرض الوطن، وحملنا له هموم المواطنين وانشغالتهم خاصة هؤلاء الذي تأثروا بجائحة الكورونا، ومن فقدوا وظائفهم، وتكلمنا على إجراءات عاجلة من أجل عودة الطمأنينة والراحة للمواطنين".

وأضاف بن قرينة "تكلمنا على ذكرى الحراك وكيف تكون مناسبة لإعادة الوحدة بين كل الجزائريين كما انطلق الحراك في 22 فبراير وتحدثنا كذلك حول العجز الذي تعانيه العديد من الوزارات التي تحتاج إلى إجراء تعديلات وفقا لما يراه الرئيس تبون مناسبا من أجل خدمة لشعب الجزائري".

وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى التهديدات التي تمس السيادة الوطنيةن وقال "ربما بعض الأيادي الجزائرية قد تكون سواء بعلم أو غير علم أداة للمس بالسيادة الوطنية".

وأوضح أن اللقاء تناول كذلك العديد من الملفات الأخرى التي ترفع الغبن عن لمواطنين وتنعش الساحة السياسية ومنها حل البرلمان وإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة وقانون الانتخابات والعديد من القضايا الأخرى، مؤكدا أن اللقاء كان إيجابيا.
من جانبه، قال سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد "كانت فرصة لنتكلم مع الرئيس تبون حول عدد كبير من الملفات من ضمنها هذه المرحلة المهمة التي تدخل في إطار الحوار، وتكلمنا حول الانتخابات التشريعية المقبلة والتحضير لها وقانون الانتخابات".

وأضاف "تطرقنا إلى عدد من الملفات التي تهم الجزائريين والقضايا اليومية للمواطن مثل البيروقراطية والتعامل الحكومي والاستثمار في الجزائر واستثمار الشباب والأشياء التي لها علاقة مباشرة بمعيشة المواطن الذي يحتاج العمل والسكن والتطور ".
وتابع: "يجب أن نخرج بسرعة من ترتيب الأمور السياسية ويأتي برلمان يكون حقيقة يمثل الشعب ثم بعد ذلك المجالس المحلية، عبر انتخابات نظيفة بدون مشاكل لننطلق بعد ذلك في عمل بناء والتصدي للمشاكل الكبرى التي تنتظرنا لتطوير البلاد وخلق اقتصاد قوى وزيادة القدرة الشرائية للمواطن".

أما عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، فقال "التقيت اليوم بالرئيس تبون وكان لنا حديث حول الوضع السائد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في البلاد، واستمعت إلى توضيحات وتحليل عميق للوضع وأبديت رأيي من خلال نقاشنا وحوارنا داخل الحزب حول كل هذه النقاط وإن شاء الله أنا متفائل لما وجدته لدى الرئيس من نية والقوة لحل الكثير من المشاكل العالقة في المستقبل".

وأضاف "نتمنى أن نكون كطبقة سياسية ومجتمع مدني ومواطنين واعيين لمستقبل الجزائر وحريصين على استقرار البلاد وهذا يجعلنا نحل كل هذه المشاكل التي تواجه البلاد لأن هذه هي مسؤوليتنا جميعا".