صورة موضوعية
صورة موضوعية


«الفالنتين يوم استغفر الله».. مشاهد ترجمت عيد الحب بالكوميديا

إسراء كارم

الأحد، 14 فبراير 2021 - 11:37 ص

يحتفل عدد كبير من الناس حول العالم بعيد الحب المسمى بالـ«فالنتين»، بطرق مختلفة حسب رؤية واعتقاد كل بلد وكل شخص.

 

وتضمنت العديد من المشاهد في الأفلام والمسلسلات المصرية عيد الحب بشكل كوميدي، والتي تتصدر التريند كل عام، وأبرزها:-

 

- «هو إيه الفالنتين ده يا كبير؟»

كان هذا التعليق في مشهد يجمع بين الفنانة دنيا سمير غانم وشخصية «هدية»، والفنان أحمد مكي وشخصية «الكبير» في مسلسل «الكبير أوي»، وتسأل هدية زوجها العمدة الكبير أوي عن ماهية عيد الحب الفالنتين، ليجيب الكبير بأن «الفالنتين يوم استغفر الله العظيم، يستيقظ الناس فيه من النوم مرتدين استغفر الله العظيم، ليتقابلوا معا في دلال استغفر الله العظيم، ويذهبوا لشراء هدية استغفر الله العظيم، وآخر الليل يجتمعوا لعمل استغفر الله العظيم».

 

الأمر لم يتعلق فقط بالمشاهد التي عبرت عن عيد الحب بالكوميديا، وإنما تم استغلال بعض المشاهد في صناعة «كوميكس» للسخرية من عيد الحب، من بينها:

 

-    «بحبكوا كلكم»

وتعود هذه الجملة لشخصية «سومة العاشق» التي قدمها الفنان أحمد مكي، في فيلم «طير أنت» وتعتمد الشخصية على إبراز الرومانسية بشكل زائد.

-    «أني آسف»

وقام بعض رواد فيسبوك باستخدام إفيه «أني آسف» من فيلم عسكر في المعسكر، التي رددها الفنان سليمان عيد خلال أحد أشهر المقاطع الخاصة بالفيلم.

-    «قبل العيد الكبير ولا بعده»

واستخدم رواد فيسبوك «كوميكس» من مسرحية «مدرسة المشاغبين»، على غرار «كلمني عن المنطق يا مرسي»، فيها «هو إيه الفلانتيم ده.. قبل العيد الكبير ولا بعده».

-    «رضاك بالدنيا»

تم استخدام مشهد من فيلم «العار» للراحل نور الشريف والفنانة نورا، مع التعليق عليه بـ«فلانتين إيه يا أخويا رضاك عليا بالدنيا».

 

 

 

-    «مالناش دعوة يا موهيي»

وتم استخدام تعليق من فيلم «سور الصين العظيم» للفنان محمد هنيدي، والذي تخبره البطلة فيه «مالناش دعوة يا موهيي».

عيد الحب

عيد الحب هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، وكان في الأساس عيد مسيحي لكنه أصبح عالميا، وله مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين.

 

ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

 

شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب العطلة، خاصة مع صاحب اليوم فالنتين، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.

 

أما القديس فالنتين فكان كان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.

 

وفي العصر الإغريقي الروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا. 

 

وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر. 

أقرأ أيضًا| «النهاردة عيد الحب».. هل يجوز الاحتفال بالـ«فالنتين»؟

 

لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.

 

وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

 

ويرجع السبب فى اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفى مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

 

ومن هنا اقترح مصطفى أمين في عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة