في زمن كورونا.. مواقع بالمنزل تمثل بؤر للأمراض
في زمن كورونا.. مواقع بالمنزل تمثل بؤر للأمراض


في زمن كورونا.. مواقع بالمنزل تمثل بؤرا للأمراض

نسرين العسال

الأحد، 14 فبراير 2021 - 09:12 م

في ظل المحاولات المستمرة للبحث عن حلول تقوي من جهاز المناعة وتساعد على مواجهة فيروس كورونا، يظهر علم الطاقة كأحد الحلول لذلك.

 

الدكتورة سها عيد خبيرة العلاج بالطاقة قالت إن عدة خطوات هامة، تؤدي إلى فتح مسارات الطاقة تساهم بشكل كبير على الصحة، مؤكد أهمية إعادة ترتيب الأماكن في الغرف، خاصة بعد ظهور فيروس كورونا وما نتج عنه من كثرة الجلوس في المنزل.

 

 وأضافت: "للأسف غالبية البيوت المصرية تعاني من هواية الكركبة والتي تعكس فقدان الأمل في الغد، والخوف الدائم على الأشياء القديمة، وهذا أكبر خطأ يرتكب لأنه لابد وأن يكون لنا يقين وأمل في أن غدا أفضل". 

 

ونصحت كذلك بضرورة التخلص من القديم حتى يأتي كل جديد وهي مقولة شهيرة ترددها دائما بحكم درايتها بعلم الطاقة في جميع المحافل والمؤتمرات العالمية، محذرة من أن هناك نوعية من السيدات لا تسغني عن القديم ولا حتى ترتديه".

 

وتابعت: "أما الرجال فأكثر الأشياء التي يحتفظون بها هي الموبايلات واللاب توب وأجهزة كمبيوتر، وهذا نداء للأسرة المصرية بأن تتخلص من كل ما هو ليس له فائدة حتى يجعلون المحيط عبارة عن مسارات متحركة لأنها هامة جدا فى حياتنا".

 

ونبهت إلى أن أكثر ما يؤثر بشدة على الصحة هو احتفاظ الناس بكراكيب في البلكونات والمطابخ، وهذه أكثر المناطق الحاملة للأمراض".

 

 وقالت: "نحن للأسف نميل إلى الألوان القاتمة في الأثاث بحجة الاحتفاظ بالنظافة ومن الأطفال وهي حجة خاطئة فالألوان الفاتحة في البناء المعماري وداخل المنزل مثل اللون الأبيض تصبح مشرقة دائما".

 

ومضت في حديثها: "حتى نحافظ على صحتنا لابد من التخلص من الكراكيب لأن تكدس الأشياء يعرض الجميع إلى الفطريات وأتربة تؤثر بالسلب على الصحة وراحة البدن".

 

وأكدت على ضرورة الاستماع إلى الموسيقى والأغاني الهادئة قبل النوم التي تنشر التفائل وتضخ طاقة الإقبال على الحياة مع تجنب أفلام الرعب ومشاهدة الأخبار المقلقة والتي تؤثر على إيقاع الحياة بالسلب وعدم مشاهدة أشياء على السوشيال ميديا".

 

وعند النوم لابد من تحريك الأيدي عدة مرات على السرير لتحريك مسارات الطاقة  قبل الاستلقاء عليه ولابد من عدم وضع زجاجة مياه بجانب السرير لأنها أولا تجعلك تتناول الأدوية والفيتامينات إلى جانب الأرق والتوتر في النوم".

 

وأخيرًا فإن دخول الشمس مهم جدا والتهوية باستمرار لأنها تعطي طاقة إيجابية للمكان، مختتمة حديثها بالتأكيد على أن الإنسان الذي يكون نومه متقطع أكثر عرضة للأمراض عن الإنسان الذي ينام بعمق وأخيرا الأرق والقلق يجعل الإنسان أكثر عرضة لاكتساب الأمراض.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة