عجينة الياسمين
عجينة الياسمين


عطر مصري عابر للحدود.. «الغربية» تحتكر نصف إنتاج العالم من عجينة الياسمين

فوزي دهب- أحمد أبورية

الخميس، 18 فبراير 2021 - 04:10 م

◄ الغربية تحتكر زراعة وصناعة عجينة الياسمين في مصر ونصف إنتاج العالم
◄ ٥٠ ألف أسرة بقريتي شبرا بلولة ونجريج تعمل في الصناعة
◄ زراعة وجمع وتصنيع الياسمين وأسعار البيع تخضع للأسواق الدولية

 

رقم قياسي في عالم العطور حققته محافظة الغربية، إذ تقع أكثر من 90% من مزارع الياسمين في مصر بالمحافظة الغربية، حيث تعد مصر وفقا لإحصاءات الاتحاد الدولي لتجارة الزيوت هي المنتجة الرئيسية لنحو 95% من عجينة الياسمين العطرية في العالم.

50 ألف أسرة 


وتتركز صناعة وزراعة الياسمين في محافظة الغربية، حيث يعتمد أكثر من نحو 50 ألف أسرة في الغربية، خاصة بمدينتي قطور وبسيون، وتعد قرية شبرا بلولة بقطور هي الأكبر والأكثر من حيث  زراعة وصناعة الياسمين، حيث يتجمع مزارعو وجامعو الياسمين في شبرا بلولة في ساعة مبكرة من الصباح مع عربات النقل المحمّلة بأقفاص زهور الياسمين أمام أبواب المصنع الذي يستقبل معظم إنتاج المحافظة، وما إن ينتصف الليل حتى يضع المزارعون المصابيح على رؤسهم ويبدأون في جمع زهور الياسمين التي تفوح رائحتها على بعد كيلومترات من القرية، حيث تنتج أكثر من نصف العجينة الخاصة باستخراج عطر الياسمين في العالم.

 

الجني منتصف الليل
يقول مزارعون: «نحن نجمع الياسمين منذ الطفولة، ويبدأ الجني من منتصف الليل وحتى الثامنة أو التاسعة من صباح اليوم التالي، ويمتد موسم الياسمين من شهر يونيو حتى شهر نوفمبر وداخل المصنع، ويراقب المدير تسليم زهور الياسمين ووزنها، حيث يستقبل المصنع إنتاج نحو ألف فدان من الياسمين حيث يبلغ إنتاج مصر من عجينة الياسمين في موسم زراعة الزهور العطرية حوالى خمسة أطنان، ونصيب مصنع قرية شبرا بلولة منها نحو ثلاثة أطنان ويعمل المصنع على استخلاص العجينة العطرية من الزهور بالإضافة إلى زيت الياسمين الخام.

ويقول عبد الرحمن محمد، أحد مسئولي المصنع، أن الياسمين لا يُجمع سوى بالطريقة اليدوية، ما يتطلب مجهودا كبيرا من العمالة التي تقوم بعملية القطف.. ويقول إن متوسط إنتاج الفرد في اليوم من الجمع يبلغ بين 2 إلى 5 كيلوغرامات من زهور الياسمين.. ويتم تصدير قرابة 100 %، من إنتاج مصر من الياسمين، إلا أن انتشار جائحة «كوفيد-19» في العالم هذا العام أثّر سلبا على تصدير العجينة العطرية الذي تراجع إلى النصف تقريبا، وبالتالي، انخفضت عمليات الشراء من المزارعين.. وتحدد أسعار البيع إلى المصنع بحسب السوق الخارجي بعد توزيع المصدّرين للعينات.

اقرأ أيضا|«إعادة تدوير المخلفات».. أفكار خارج الصندوق| صور

 

مطالب بالدعم


وذكر عبد الغفار عبد القادر، أحد العاملين في زراعة الياسمين فى قرية شبرا بلولة، أن المحافظة والحكومة عليهم أن يدعموا هذه القرية ويزيدوا من نجاحها من خلال توفير الدعم اللازم للمزارعين وأصحاب المصانع، مطالبا بمزيد من الاهتمام والدعم عبر عدة لمواجهة منافسة بعض الدول الآسيوية التي اخترعت وصفات لتصنيع العطور بدلا من الياسمين فعلى سبيل المثال يجب أن تدرس الحكومة توفير مناخ تصديري جيد، وإجراءات، ومميزات تصديرية لهذا المنتج تساهم في زيادة منافسته، وزيادة حصته من السوق العالمي.

ويكمل: «كما يجب دعم المحصول فى الأرض الزراعية من خلال توفير الأسمدة والمواد الزراعية المناسبة له وأن يتم دعمها وغيرها من وسائل الحماية التى تساهم فى تعظيم نجاح هذه القرية، حيث إن إنتاجها فى اليوم يعادل خمسة أطنان من زهور الياسمين، وطن الزهر الذى يورده المجمع للمصنع تصل قيمته إلى عشرة آلاف جنيه، وهذا الطن ينتج ما يتراوح بين 2 إلى 3 كيلو من العجينة، وكيلو العجينة يتم تصديره مقابل 15 ألف دولار».

 

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

عطر مصري

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة