الجمعة، 19 فبراير 2021 - 07:07 م

كثير ما ينظر إلى الطفل الوحيد على أنه مدلل وأناني وغير مؤهل اجتماعيًا، وبحسب الدراسات العالمية فإن حوالي 22٪ من الأطفال لم يكن لديهم أشقاء في العالم عام 2015.

هذا الرقم أزاح مركز بيو للأبحاث الستار عنه في مقارنة بين نسبة الأطفال الذين ليس لديهم أشقاء بعد وصول أمهاتهم إلى سن نهاية الإنجاب وتبين أنها سجلت 11% في العام 1967 ثم ارتفعت للضعف في العام 2015.

وتختلف الأسرة الصغيرة بشكل كبير عن الكبيرة لكن يبقى الأمر الهام ضرورة تعليم الطفل الوحيد مجموعة من المهارات الاجتماعية التي تشجعه على التفاعل مع الآخرين.

ووفقاً لخبراء طب الأطفال في جامعة كاليفورنيا فإنه من بين مؤشرات شعور الطفل بالوحدة هو اكتساب أصدقاء وهميين أو روابط لأشياء غير حية، مثل الدمى أو الحيوانات المحنطة.

اقرأ أيضًا| ٦ تمارين لتسهيل عملية الولادة الطبيعية .. تعرفي عليها 

هنا يشار إلى أنه لا يهم مقدار الاهتمام الذي توليه لطفل وحيد؛ في بعض الأحيان، فهم يحتاجون فقط إلى شخص في نفس عمره ليرتبط به، ولهذا السبب، عند إنجاب طفل وحيد، يجب ترتيب الأنشطة الاجتماعية في كثير من الأحيان ، بدءًا من بلوغه سن 18 شهرًا.

ويرغب كثير من الأطفال في تحويل شخصيتهم إلى إنسان مجتهد ولديه دوافع ذاتية، بالإضافة إلى بعض السمات الشخصية الأقل جاذبية، مثل الحساسية الشديدة والشخصية المتفانية من النوع A، وهنا تساعد البيئة المنزلية لكل فرد في تشكيلهم أو تكوين أشقائهم أو غير ذلك (وتلعب الجينات دورًا أيضًا).