جليد المريخ ودلائل على وجود حياة
جليد المريخ ودلائل على وجود حياة


ماء سائل بجليد المريخ ودلائل على وجود حياة| فيديو

وائل نبيل

الخميس، 25 فبراير 2021 - 06:48 م

يوشك المسبار المتجول على المريخ التابع لوكالة ناسا، على بدء البحث عن علامات أو آثار لأي حياة قديمة على كوكب المريخ، لكن بحثًا جديدًا يشير إلى احتمالية وجود حياة حالية، على الكوكب الأحمر.

 

ووفقا لما نقلت «ديلي ميل»، حلل علماء الكواكب من جامعة ولاية أريزونا، صورًا لميزات من سطح المريخ، التقطتها وكالة ناسا لاستكشاف المريخ.

 

من بين تلك الصور، وجد مؤلفو الدراسة Aditya Khuller ، و Philip Christensen دليلا على خط العرض لجليد الماء المترب على المريخ، والذي تشكل إلى أخاديد.

 

وقال «خولر»، إن هذا كشف مهم، حيث يذوب الجليد على المريخ عندما يكون متربًا، وعند خطوط العرض المنخفضة حيث يكون أكثر دفئًا، يمكن أن يكون هناك ماء سائل وثابت داخل الجليد.

 

وأوضح المؤلفون، أنه في حين أن هذا لا يعني بالضرورة وجود حياة داخل هذا الماء السائل، فإنه سيكون أفضل مكان للعثور على حياة على كوكب المريخ اليوم.

 

وقال خولر لـ MailOnline: «قد تكون هناك كميات صغيرة من الماء السائل المستقر، يتم إنتاجه داخل الجليد في مواقع الأخاديد هذه، وربما حتى يومنا هذا يحدث ذلك».

وأضاف، أن هذا سيكون أفضل الأماكن لأي حياة على كوكب المريخ.

 

وقد يؤدي ذوبان الجليد المائي المترب، إلى تكوين أخاديد تآكلت في الصخور والجليد في المواقع التي كشفت عنها صور الأقمار الصناعية.

 

وقال المؤلف الرئيسي خولر، وهو طالب دراسات عليا في كلية استكشاف الأرض والفضاء بجامعة ولاية أريزونا: «لقد علمنا أن المريخ به جليد مائي منذ فترة».

وتابع: «ولكن هذه هي المرة الأولى التي نراها بهذا القرب من خط الاستواء في الأماكن التي قد تذوب فيها».

ولاحظ كريستنسن، الأستاذ في جامعة ولاية أريزونا، لأول مرة رواسب ناعمة، بدت وكأنها كتل ثلجية مغطاة بالتراب على منحدرات أخاديد في صور المريخ منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.

وقاده ذلك، إلى اقتراح أن الأخاديد التي تشكلت من ذوبان الجليد المتربة، وهي نظرية تدعمها عمليات محاكاة حاسوبية، تظهر أن الثلج على المريخ يذوب فقط عندما يكون متربًا.

وقام خولر لاحقًا بتحليل صور عالية الدقة لنفس الأخاديد، ولاحظ تغيرًا بين صور عام 2003 وصور عام 2020.

وقال خولر: «تلك الرواسب ذات الألوان الفاتحة، أصبحت مرئية الآن داخل الأخاديد التي لم تكن موجودة في ملاحظات كريستنسن الأصلية، على الرغم من أن الرواسب ذات الألوان الفاتحة، كانت موجودة في المواقع المحددة التي اقترحها كريستنسن قبل 20 عامًا تقريبًا».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة