تقع معظم الأمهات الجدد في فخ التغذية مع بداية الرضاعة الطبيعية، حيث إنها لا تعلم أن طعامها التي تتناوله يؤثر بشكل مباشر على طفلها سواء بالسلب أو الإيجاب فتختلف حسب أنواع الأطعمة التي تتناولها الأم.

تُحرم الحوامل من بعض أنواع الأطعمة والمشروبات طوال فترة الحمل لأنها تسبب الضرر للجنين، وتعتقد أنها بمجرد الولادة تعود المياه لمجاريها وتستطيع أن تأكل كل الممنوعات مرة أخرى ولكن الرضاعة تقف حاجزاً بينها ورغباتها الممنوعة في الطعام.

من أشهر 4 عوامل تؤثر على حليب ثدي الأم وتؤثر على الطفل ما يلي:

1 – القهوة والكافيين:

لست بحاجة أن تمتنعي بالكامل عن القهوة، ولكن الإفراط في تناولها يؤدي إلى اضطرابات في مزاج الطفل، قد يقوم بنوبات بكاء أكثر من المعتاد، لذلك لا تشربي أكثر من فنجان واحد يوميًا وانتبهي لمصدر الكافيين في المشروبات الأخرى مثل المياه الغازية والشيكولاتة.

2 – بعض أنواع الطعام:

الأطعمة التي تتناوليها خلال رحلة الرضاعة تنتقل إلى طفلك إذا كنت تتناولين الأطعمة المصنعة غالباً يعتاد عليها براعم التذوق عند طفلك فيزداد احتمال اتباعه لنظام غذائي غير صحي عندما يكبرويصبح أكثر عرضة للبدانة.

انتبهي أيضاً إلى التوابل والبصل والثوم، بعض الأطفال لا تؤثر عليهم عندما تنتقل إلى حليب الثدي لكن إذا لاحظت أن صغيرك يعاني من المغص أو الغازات غالباً تكون هي السبب، خففي من تناولها وراقبي إذا ارتاح طفلك بعدها.

3 – القلق والتوتر:

أثبتت الدراسات الحديثة أن الحالة النفسية للأم تؤثر سلبا على إدرار الحليب، حيث إن التعرض للتوتر بشكل متكرر يخفف من إدرار الحليب مما يؤثر على نجاح رحلة الرضاعة الطبيعية.

ومن المعروف أن الرضاعة الطبيعية ليست سهلة على الأم ولكنها الأمان لطفلك لذا حاولي أن تتحكمي بمستويات التوتر ودلل نفسك كلما سمحت لك الفرصة.

4 – التعرض لدخان السجائر:

إذا كان هناك من يدخن السجائر جنبك غالباً يدخل الدخان إلى جسمك ويؤثر على حليب الثدي وينقل بالتالي إلى طفلك مما يؤثر على مزاجه ويمنعه من النوم بشكل جيد.