الأحد، 07 مارس 2021 - 06:24 م

كانت علاقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع الصين شائكة، خاصة عندما يتعلق الأمر بشركات التجارة والتكنولوجيا.

وبحسب موقع "gadgetsnow"، خلال الأيام الأخيرة من رئاسته، أدرج ترامب وإدارته شركة شاومي الصينية Xiaomi على القائمة السوداء لعلاقتها "المزعومة" بالجيش الصيني، ووضعت وزارة الدفاع الأمريكية Xiaomi على القائمة، وخرجت الشركة الصينية بتحدٍ نفت أي ادعاء من هذا القبيل.

وكانت الشركة ملتزمة بالقانون وتعمل وفقًا للقوانين واللوائح ذات الصلة للسلطات القضائية، حيث تمارس أعمالها، وأكدت أنها تقدم منتجات وخدمات للاستخدام المدني والتجاري، كما أكدت الشركة أنها ليست مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو تابعة للجيش الصيني، وليست "شركة عسكرية صينية شيوعية".

ومع ذلك، يكشف تقرير جديد صادر عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الآن السبب الحقيقي وراء قيام الولايات المتحدة بإدراج Xiaomi في القائمة السوداء.

وبحسب الصحيفة، فقد استشهدت وزارة الدفاع الأمريكية بإيداع قانوني كانت بموجبه جائزة إلى الرئيس التنفيذي لشركة شاومي Xiaomi Lei Jun هي السبب الرئيسي لإدراج الشركة في القائمة السوداء، وذلك بعد أن حصل رئيس الشركة Lei - على جائزة "البناء المتميز للاشتراكية ذات الخصائص الصينية" في عام 2019.

والآن إذا كنت تتساءل كيف يمكن أن تؤدي الجائزة إلى خطوة جذرية إلى حد ما، فإليك السبب.. فقد تم منح الجائزة من قبل MIIT، وهي وكالة حكومية تنظر في التكنولوجيا والسياسات الصناعية في الصين، ووفقًا للتقرير، فإن الوكالة مسؤولة عن "الانصهار المدني العسكري" للصين، وهي مسؤولة عن عمل الصين مع الشركات الخاصة لإنشاء تكنولوجيا للجيش في البلاد.

ومن المثير للاهتمام، أن الجائزة الممنوحة لرئيسها التنفيذي، يتم الترويج لها على صفحة سيرته الذاتية على موقع الشركة على الويب.

وتستخدم شاومي Xiaomi الأن، وفقًا لتقارير متعددة، الطريق القانوني لإزالة نفسها من القائمة السوداء للولايات المتحدة، وقد علقت الشركة على الأمر، مؤكدة أن الجائزة هي السبب وراء مشاكلها في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا:

براءة إختراع جديدة من شاومي .. تعرف عليها