الخميس، 11 مارس 2021 - 07:07 م

جددت سفارة اليابان بالقاهرة الشكر والامتنان للشعب المصري على دعمه الحار لليابان في مواجهة زلزال شرق اليابان، بجانب التبرعات من المصريين التي بلغت 693.550 جنيهًا (في ذلك الوقت)، وأيضا لتلقي السفارة العديد من رسائل التعازي والمواساة من مصر.

جاء ذلك في بيان للسفارة اليوم بمناسبة الذكرى العاشرة على زلزال شرق اليابان الكبير في 11 مارس 2011،

اقرأ أيضا | وصول إنفانتينو للرباط.. وأبوريدة يستقبله «فيديو»

وأضاف البيان: لن ينسى اليابانيون أبدًا أن المصريين بالرغم من هذه الفترة العصيبة، قدموا دعمًا حارًا لليابان التي تعاني من الزلزال، كما استمروا في إرسال رسائل الدعم والتشجيع من خلال الحفلات الموسيقية لإحياء ذكرى الضحايا وغيرها حتى بعد الزلزال.

 وأشار البيان نصا: "تتقدم سفارة اليابان في مصر مجددًا بالصلوات القلبية من أجل أرواح العديد من الضحايا، مع خالص التعازي لجميع المتضررين من الكارثة. 

وتابع: في يوم 11 مارس عام 2011، ضرب زلزال بقوة 9 ريختر منطقة توهوكو في اليابان، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 20 ألف شخص بسبب الأضرار الناجمة عن الزلزال والتسونامي. 

واستكمل: زلزال شرق اليابان الكبير عام 2011، كان وقتًا عصيبًا ليس فقط بالنسبة لليابان، ولكن أيضًا بالنسبة لمصر.

كما تحدث السفير نوكي عن تجربته في وقت الزلزال قبل 10 سنوات قائلًا: "قبل 10 سنوات من الآن، وعندما كنت مسؤولاً عن ملف التغير المناخي والصحة العالمية بطوكيو، تعرضت أنا شخصيًا لهزة أرضية عنيفة داخل مكتبي، وانتابني شعور بالصدمة عند رؤية الأضرار الناجمة عن الزلزال والتسونامي. في ذلك الوقت العصيب، كانت رسائل الدعم من أصدقائنا بمثابة حافز وتشجيع كبير لنا".

وقال: على مدى السنوات العشر الماضية أيضًا، تعرض أرخبيل اليابان للعديد من الكوارث الطبيعية. على سبيل المثال، لقى أكثر من 80 شخصا مصرعهم بسبب الأمطار الغزيرة في كيوشو  في يوليو 2020. 

وأضاف: تتقدم جهود إعادة الإعمار في كل منطقة من مناطق الكوارث، إلا أن بعض الأشخاص مازالوا يعانون من الأوضاع الصعبة. 

واستطرد قائلا: لا يقتصر الأمر على الكوارث الطبيعية فحسب، بل نحن الآن نواجه تحديات جديدة متمثلة في العدوى بفيروس كورونا المستجد المنتشرة في جميع أنحاء العالم. واختتم سفير اليابان حديثه قائلا : انطلاقًا من روح "إعادة بناء المجتمع بشكلٍ أفضل"، ستبذل كل من مصر واليابان قصارى جهدهما للتغلب على هذه الأزمة، ولجعل عام 2021، عامًا مشرقًا.