الدكتور محمد ضاحي
 الدكتور محمد ضاحي


التأمين الصحى أمام النواب: نبحث تحمل تكلفتة زراعة القوقعة

حسام صدقة

الأحد، 14 مارس 2021 - 04:26 م

أكد الدكتور محمد ضاحي، رئيس هيئة التأمين الصحي، أنه سيتم دراسة تحمل الهيئة تكاليف زراعة القوقعة، وذلك على خلفية الاستجابة لشكاوى عدد من أولياء الأمور بسبب استغلال بعض الشركات لحالة ابنائهم وزيادة الأسعار بما لا يفوق إمكانيات عدد كبير منهم.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، لمناقشة عددا من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب.


وأشار "ضاحي" فى تعقيبه على  طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، أنه في عام  ٢٠٢٠ تم عمل ٢٢٨ عملية زراعة قوقعة وتحملت تكلفتها هيئة التأمين الصحي بالكامل. 

ولفت إلى أنه تم التعاقد مع ١٦ مستشفى جامعي، بالإضافة إلى مستشفيات التأمين.

ولفت إلى أن هناك ١٠٥ مركز تأهيل على مستوى الجمهورية، وأن الهيئة تحملت تكلفة ٥٠% من الجزء الخارجي من القوقعة خلال عام ٢٠٢٠.

وقال: تحملنا أكثر من ٤٧ مليون جنيه في ٢٠٢٠ في شأن عمليات زراعة القوقعة، وتحمل قطع الغيار قد يصل لنفس الرقم، لذا فإن الأمر يحتاج إلى دراسة.

وقدم  النائب محمد زين الدين، عرضا لطلب الإحاطة  الخةص بشأن عدم توفير الهيئة العامة للتأمين الصحي (قطع الغيار والصيانة الشاملة للقوقعة الخاصة بضعاف السمع)، وهو ما يفوق قدرات الأهالي في شرائها من الشركات الخاصة بمبالغ مرتفعة تفوق قدراتهم.

وأوضح أن قطاع الغيار يتراوح ما بين ٣ آلاف إلى عشرون ألف أو أكثر، وهو ما يفوق قدرات كثير من الأسر.

وكشف محمد زين الدين، عن إشكالية التحديث الإجباري الذي تقوم به الشركات النتيجة كل فترة، من خلال إصدار جديد، وهو ما يلزم الأهالي بالتحديث، لأن الشركة تقوم بوقف تصنيع قطع الغيار للأجهزة القديمة لتجبر ضعاف السمع على التحديث.

وشدد زين الدين على ضرورة إيجاد حلول فورية بصرف قطع غيار القوقعة عن طريق الهيئة العامة للتأمين الصحي وتكون باستمرار مع وضع الضوابط التي تضمن حقوق الصرف، والتكفل بالتحديث.
 
وردا على ما ذكره النائب محمد زين الدين، بأن هناك شركات تستغل الأسر وتصل قطع الغيار إلى ٢٠ ألف جنيه، طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، بأن يكون هناك اتفاق ضمني مع الشركات للحفاظ على ثبات الأسعار وعدم الاختلاف بين شركة وأخرى.

 

شاهد ايضا :- الرعاية الصحية: تخصيص مستشفى «إيزيس» بالأقصر لخدمات الأمومة والطفولة

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة