د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

انقطاع الكهرباء

محمد حسن البنا

الأحد، 14 مارس 2021 - 08:04 م

لا ينكر أحد حجم الجهود المميزة والمبذولة فى تحسين خطوط وشبكات ومحطات الكهرباء فى الفترة الأخيرة. كما لا ينكر أحد أن وزارة الكهرباء وشركاتها تأخذ حقها كاملا من المستهلك، بعد زيادة أسعار وشرائح الاستهلاك. ومن غير المقبول بعد ذلك استمرار انقطاع التيار الكهربائى المتكرر فى الفترة الأخيرة. وعودة ريما لعادتها القديمة فى شركات ومناطق توزيع الكهرباء. وهو ما أتابعه من شكاوى الناس فى مناطق متعددة، وشاهدته الأيام الماضية بالقاهرة الجديدة.

 

يجب أن يعلم المسئولون بإدارات التحكم فى شركات الكهرباء مساوىء وخطايا الانقطاع المتكرر وحالة الذبذبة للتيار. وعلى رأس ذلك فساد كافة الأجهزة المنزلية والاليكترونية لحساسيتها لارتفاع أو انخفاض التيار. ناهيك عن انقطاع الانترنت والتواصل عبر خدمات التعليم عن بعد، إضافة إلى تعطل المصالح المختلفة للمواطنين. أقول هذا ولا أنكر حجم الانجاز للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة وطاقم العمل بالوزارة، لكنى أنبه إلى أن إهمال موظف يتسبب فى ضياع جهد وزارة كاملة. وقد ظهر هذا جليا فى قطاع القاهرة الجديدة فى الآونة الأخيرة من دون أسباب معلنة.

 

سياسة الوزارة تؤكد حق كل مواطن فى أصغر قرية بأبعد نقطة بمحافظات مصر، خاصة الصعيد فى الحصول على خدمة بأعلى جودة وأفضل كفاءة. وقد استجابت مبادرة حياة كريمة لمطالب رفع كفاءة خدمات الكهرباء والإنارة العامة. لهذا قامت الوزارة بتنفيذ خطة موسعة لتحسين كفاءة الشبكات الكهربائية يتم تنفيذها على 3 مراحل. كما تم تكليف شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية بدراسة كافة الاحتياجات وإجراء الدراسات اللازمة لتحسين الشبكة الكهربائية، بتكلفة قد تصل إلى 66 مليار جنيه. وسيتم توفير مصدرين لتغذية الكهرباء لكل قرية لمواجهة أى انقطاعات.مع زيادة الجهد الكهربائى لضمان تشغيل الأجهزة المنزلية.واستبدال الأعمدة المتهالكة واستبدال المحولات المعلقة بأكشاك. وهنا أتذكر ما طلبه الرئيس عبد الفتاح السيسى من الدكتور شاكر تحويل شبكات الكهرباء العلوية إلى كابلات تحت الارض باعتبارها أكثر أمانا، كما أنها مصدر رئيسى للحرائق خاصة فى القرى.

دعاء: رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِى لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة