ميسى
ميسى


عقد ميسى .. سداد الديون العودة لمنصة البطولات

مهام لابورتا الصعبة.. بعد رئاسة البارسا :

آخر ساعة

الأحد، 21 مارس 2021 - 05:26 م

عادل عطية

عاد خوان لابورتا لرئاسة نادي برشلونة الإسباني بعد 11 عاما من تركه المنصب بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية للقلعة الكتالونية.. استلم الميراث الثقيل لأن ناديه مر بموسم هو الأسوأ منذ سنوات، ليس على مستوى النتائج فقط، فهو مطالب بتجديد عقد ميسى وسداد  الديون وفاتورة رواتب اللاعبين ومن ثم قدرة برشلونة على المنافسة مجددا على الألقاب المحلية والقارية.

عقب إعلان نجاح خوان لابورتا رئيسا للنادى الكتالونى ارتسمت بسمة أمل وتفاؤل لدى عشاق البارسا أملا فى تغيير الوضع السيئ الذى يعيشه النادى خاصة من جانب الديون والمشاكل المالية الضخمة والوضع الإداري. قبل كل شيء طرأت قصة مستقبل ميسى على الساحة وفرضت نفسها كقضية يجب أن تحل، ودين يصل إلى 1.43 مليار دولار يحتاج لتسهيلات وسداد، والمنافسة على البطولات ليست فى أفضل حالاتها.
سيكون إقناع ميسى بالبقاء فى برشلونة هو التحدى الأول والأكبر والأهم للابورتا فقائد البارسا ينتهى عقده مع الفريق الكتالونى بنهاية الموسم الجارى 2020-2021، ولم يجدد عقده حتى الآن. لابورتا أكد أنه سيفتح المحادثات مع ليونيل من أجل تجديد عقده، ولكن قد تواجهه بعض الصعوبات أبرزها ترضية ميسى ومنحه الراتب الذى يطلبه، فى ظل الأزمة الاقتصادية التى يمر بها النادي، فميسى هو الأعلى أجرًا بين لاعبى العالم، فهل يستطيع لابورتا إقناعه؟  وستكون مهمة أخرى محملة على عاتقه، وهى إقناع ميسى بأن الفريق له مشروع طموح، يوازى طموحات اللاعب الأفضل فى تاريخ النادي، حتى لا يقابل نفس مصير بارتوميو الرئيس السابق، والذى سخط عليه ميسى فعجل برحيله عن النادي.. نادى برشلونة مُثقل بالديون، فيصل إجمالى الديون المستحقة 820 مليون يورو تقريبًا، أكثر من نصفها يجب دفعه على المدى القريب، وهو ما يجعل القلعة الكتالونية على وشك الإفلاس. تحدٍ صعب آخر للابورتا، فجلب الرعاة للنادى سيكون أولى أهداف الرئيس الجديد، لمساعدة النادى على تخطى تلك الوضعية الصعبة. الأزمة الاقتصادية يجب ألا تؤثر على لابورتا، فالفريق يحتاج لتدعيمات، وبسبب الأزمة الاقتصادية قد يلجأ للتعاقد مع لاعبين تنتهى عقودهم هذا الصيف، كالأرجنتينى سيرجيو أجويرو أو الفرنسى ممفيس ديباي.. ولأول مرة منذ سنوات طويلة يغيب البارسا عن منصات التتويج لفترة تقترب من العامين، لذا فإن النادى بحاجة إلى مشروع جديد طموح، قادر على إعادة البارسا لوضعه الطبيعي، إضافة إلى الفوز بكل البطولات الممكنة، أقربها كأس ملك إسبانيا، والتى وصل فيها الفريق للمباراة النهائية، فهل ينجح لابورتا فى التغلب على تلك التحديات؟

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة