الأزهر الشريف
الأزهر الشريف


«العدول عنها لا يوجب تعويضًا».. كل ما يخص الخطوبة بمشروع قانون الأزهر

إسراء كارم

الأحد، 21 مارس 2021 - 08:10 م

تصدر مشروع قانون الأزهر الشريف الأحوال الشخصية، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أشاد به الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم.

ويشكل القانون من 192 مادة، استوعبت قضايا الأحوال الشخصية فشمل الخطبة وشروطها وكذلك الشبكة وهل هي من المهر أم من غير المهر.

وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، قد أصدر قرارًا، في 18 أكتوبر 2017، بتشكيل "لجنة لإعداد مقترح مشروع قانون لتعديل بعض أحكام القوانين المصرية المتعلقة بالأحوال الشخصية؛ لضمان توسيع نطاق الحفاظ على حقوق الأسرة المصرية".

وعقدت اللجنة، التي ضمت قامات فقهية وقانونية رفيعة، أكثر من 30 اجتماعا انتهت خلالها من صياغة مشروع القانون، وأحالته إلى هيئة كبار العلماء، أعلى مرجعية شرعية بالأزهر الشريف.

اقرأ أيضا| بعد حديث الرئيس السيسي عنه.. تفاصيل مقترح الأزهر بتعديل قانون الأحوال الشخصية

ويتكون مشروع القانون من 192 مادة، استوعبت قضايا الأحوال الشخصية في صياغة تهدف إلى معالجة ما يعاني من المجتمع من مشكلات تبحث عن حلول منصفة وناجزة، وذلك في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية، وبما يواكب العصر الذي نعيش فيه ومستجداته، وفق المذكرة الإيضاحية.

القسم الأول الزواج
الخِطبة

المادة رقم «١»:
الخِطبة وما قد يصاحبها من قراءة الفاتحة وتقديم الهدايا هى وعد بزواج ذكر بأنثى، ولا يترتب عليها ما يترتب على عقد الزواج من آثار.

المادة رقم «٢»:
أ- إذا عدَلَ أحد الطرفين عن الخطبة أو مات، فللخاطب أو ورثته أن يسترد المهر الذى أداه، أو قيمته يوم القبض إن تعذر رد عينه، ولا تُعد الشبكة من المهر، إلا إذا اتفق على ذلك، أو جرى العرف باعتبارها منه.

ب - وإذا اشترت المخطوبة بمقدار مهرها أو ببعضه جهازًا، ثم عدل الخاطب، فلها الخيار بين إعادة المهر أو تسليم ما تم شراؤه من الجهاز أو قيمته وقت الشراء.

المادة رقم «٣»:
إذا عدل أحد الطرفين عن الخطبة بغير سبب، فلا حق له في استرداد شىء مما أهداه للآخر، وإن كان العدول بسبب من الطرف الآخر فله أن يسترد ما أهداه إن كان قائمًا أو قيمته يوم قبضه، ويستثنى من ذلك ما جرت العادة باستهلاكه.

المادة رقم «٤»:
إذا انتهت الخطبة باتفاق الطرفين بدون سبب من أحدهما، استرد كل منهما ما أهداه للآخر إن كان قائمًا، أو قيمته يوم قبضه، وإذا انتهت الخطبة بالوفاة فلا يسترد شيئًا من الهدايا.

المادة رقم «٥»:
مجرد العدول عن الخطبة لا يوجب تعويضًا إلا إذا ترتب على العدول ضرر، فللمتضرر حق طلب التعويض.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه التحية لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على مشروع القانون "المقدم من الأزهر" بشأن الأحوال الشخصية.

وقال السيسي خلال كلمته أثناء الاحتفال بالأم المثالية 2021، اليوم الأحد: "فضيلة الإمام بيكلمني دلوقتي في هذا الأمر وبيقولي الأزهر له مشروع متقدم جدا، وأنا بوجهله كل التحية على هذا الأمر، في النهاية الهدف كله نخلي حياة الناس أفضل وأحسن".


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة