الإثنين، 22 مارس 2021 - 11:01 ص

 بكى القاضي وهو يصدر الحكم، اهتز لمأساة الأب المسن الذي دخل عليه قاعة المحكمة يشكوا له ابنه الموظف الكبير الذي انهال عليه ضربا حتى كسر ذراعه.

    
نشرت جريدة أخبار اليوم في 6 يناير 1968 مأساة هذا الأب الذي بدأت بعد أن حصل على حكم نفقة من ابنه الموظف، ثم ماطل الابن في دفع النفقة لأبيه.

ولما اشتدت الحاجة بالأب نتيجة تأخر النفقة، ذهب إلى ابنه يطالبه بجزء منها ليسدد إيجار الغرفة التي استأجرها فوق سطح أحد المنازل، ورفض الابن وانهال على أبيه ضربا بالكرسي أمام جيرانه في العمارة التي يسكنها.

وأمام القاضي حاول الابن أن ينفي ما فعله في أبيه، لكن الأب المسن استعان بالجيران الذين أيدوه في أقوله.

ثم اتجه الأب إلى ابنه أمام القاضي وهو يقول له: "هل هذا جزائي أن علمتك وتحملت كل التعب لكي تصبح رجلا ثم تضربني وتكسر ذراعي؟!"

وتأثر القاضي تأثرا شديدا وبكى وهو يصدر الحكم بحبس الابن سنة مع الشغل.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم