أسترازينيكا
أسترازينيكا


مسؤولون أمريكيون: أسترازينيكا قد تكون أدرجت بيانات قديمة عن تجربة اللقاح

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 23 مارس 2021 - 04:57 م

 أثارت السلطات الفيدرالية الأمريكية مخاوف من أن شركة أسترازينيكا، ربما أدرجت معلومات قديمة عن تجربة لقاحها المضاد لفيروس كورونا في الإبلاغ عن فعالية اللقاح.


وأشار المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، الذي يديره أنتوني فاوتشي - في بيان اليوم /الثلاثاء/، إلى أن مجلس مراقبة البيانات والسلامة أخطر المسؤولين الفيدراليين والشركة بأنه "قلق من المعلومات الصادرة عن شركة أسترازينيكا بناء على البيانات الأولية من تجربتها السريرية، للقاح المضاد لكوفيد-19"، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا هيل" البريطانية.


وقال المعهد الوطني "أعرب مجلس مراقبة البيانات والسلامة عن قلقه من أن أسترازينيكا ربما أدرجت معلومات قديمة من تلك التجربة، والتي ربما قدمت رؤية غير كاملة لبيانات الفعالية، نحث الشركة على العمل مع المجلس لمراجعة بيانات الفعالية وضمان نشر بيانات الفعالية الأكثر دقة وحداثة ، في أسرع وقت ممكن".


جاء بيان المعهد الوطني بعد يوم واحد من إعلان شركة أسترازينيكا أن اللقاح الذي طورته بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية، كان فعالا بنسبة 79 بالمائة في الوقاية من أعراض كوفيد-19 وفعال بنسبة 100 بالمائة في الوقاية من الحالات الشديدة للفيروس.


وقالت شركة أسترازينيكا يوم أمس /الاثنين/ إنها تخطط لتقديم طلب للحصول على إذن استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء للحصول على الموافقة على التطعيمات في الولايات المتحدة، وفي بيان صدر اليوم /الثلاثاء/ أشارت أسترازينيكا إلى أن البيانات الصادرة في اليوم السابق تستند إلى "تحليل مؤقت محدد مسبقا مع توقف للبيانات في 17 فبراير".


وقالت الشركة "راجعنا التقييم الأولي للتحليل الأولي وكانت النتائج متوافقة مع التحليل المؤقت، نحن الآن ننتهي من التحقق من صحة التحليل الإحصائي" "سوف نتعاون على الفور مع مجلس مراقبة سلامة البيانات المستقل، لمشاركة تحليلنا الأساسي مع بيانات الفعالية الأكثر حداثة، نحن عازمون على إصدار نتائج التحليل الأولي في غضون 48 ساعة".


ومن جانبها ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن لقاح الشركة تم إعطاؤه، بالفعل في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أكثر من 17 مليون شخص في بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وكانت جميع الحالات تقريبا دون آثار جانبية خطيرة، لكن أكثر من 12 دولة معظمها في أوروبا توقفت مؤقتا عن إعطاء اللقاح بعد مخاوف من ارتباطه باضطراب نادر في تجلط الدم. وقال فاوتشي إن التجربة الأمريكية لم تجد صلة بين اللقاح والجلطات الدموية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة