صورة موضوعية
صورة موضوعية


سترونج إندبندنت وومن ولا عايزة ورد يا إبراهيم

«سترونج إندبندنت وومن ولاعايزة ورد».. تقلب مزاج السيدات يدفع ثمنه الرجال

وائل ثابت

الأربعاء، 24 مارس 2021 - 07:55 م

لا شك أن السعادة فى العلاقة بين أى طرفين تبدأ بالتفاهم والتناغم، لذلك يحاول دائما الرجال إرضاء المرأة وتجنب التصادم معها والحرص على الاستجابة إلى طلباتها المتكررة والتى عادة ما تأتى فى إطار تحقيق الذات والاعتماد على النفس وكسر القواعد والتى تتوجب أحيانا إخفاء مشاعرها للوصول لهذا الهدف، وأيضا التعامل مع تقلباتها المزاجية والتى لا تختلف كثيرا عن تقلبات برج الجوزاء.

دائما ما يعانى الرجال من محاولات المرأة التى ترغب بطريقة لا تعرفها أن تكون «سترونج إندبندنت وومن» أو امرأة قوية ومستقلة، تحارب من أجل أن تتساوى مع الرجل وتعمل على مواجهة طبيعة المجتمع الشرقى التى تعطى للرجل أدوارا لا تعطيها للمرأة، وفى المقابل لا تتنازل المرأة عن الرجل الرومانسى ذى المشاعر الجياشة والذى يأتى حاملا الورود دون أن ينتظر «عايزة ورد يا إبراهيم».

وهنا يقع الرجل فى حيرة غير مفهومة هل يعطى للمرأة فرصة «السترونج اندبندنت وومن» أو يتعامل مع المرأة بطبيعته الشرقية ويجنبها المشقة ولا يشبه «إبراهيم» ولا ينسى الورد.

محمد صادق يرى أن الرجل هو الحلقة الأضعف أمام تقلبات المرأة المتكررة، ورغم أنه متزوج إلا أنه يعانى كغيره من الرجال من التقلبات التى وصفها بـ«العجيبة» قائلا: «أنا متزوج ومراتى اشترطت العمل وأنا لم أعترض وقررت المشاركة فى عمل خاص ولم أعترض أيضا وهو ما تسبب فى خسارة مالية كبيرة، ولكن ورغم كل هذا فأنا مقصر ولا أحقق لها كيانها كامرأة».

وتابع أنه كأي رجل يسعى لتحقيق نفسه يعمل أوقات إضافية بهدف توفير حياة أفضل ولكن هذا لم يلق تقديرا، فأنا دائما متهم بأني مقصر، ورغم اهتمامى بالمناسبات الخاصة بها وإحضار هدايا متنوعة إلا أنى فى النهاية أيضا مقصر.

وأوضح أن الوصول إلى إرضاء المرأة شيء مستحيل خاصة أنها لا تعلم ماذا تريد تحديدا، موضحا أن زوجته تترك العمل أحيانا وتؤكد أنها قررت الاهتمام بالبيت والأولاد وبعد وقت قصير تعود من جديد وتقرر البدء فى العمل والدخول فى شراكات تسببت فى خسائر مالية متكررة.


على الجانب الآخر، تقول آيات الحداد، إنها ترى أن من حق المرأة أن تحقق نفسها وعلى الطرف الآخر أن ينظر إليها على أنها شريك.

وقالت: «بعيدا عن أى حاجة الطرفين ينظروا لبعض على أنهم شركاء وهدفهم واحد»، وقالت إن المرأة لها حقوق تحتاج إليها فى وقت ما، وقد تكون الإحساس بالمشاعر أو الاحساس بأنها شريك يسعى لتحقيق نفسه من خلال العمل على سبيل المثال.

وأضافت أن الأسرة تتحمل الجزء الأكبر من خلال التربية والتنشئة للمرأة على أنها شريك للرجل وعلى الرجل أن يتقبل المرأة ويساعدها وإن تقلبت أحيانا، فهو بالطبع يحمل مزاجا متقلبا ويتسبب فى مشاكل متعددة لنفسه ولأسرته، وهنا يجب أن يكون هناك تفاهم وحرص على تجاوز المشاكل بين الطرفين، وأيضا ألا يكون مثل إبراهيم ويحضر الورود دائما.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة