الفنانة سهير المرشدي - صورة أرشيفية
الفنانة سهير المرشدي - صورة أرشيفية


سر تعرض سهير المرشدي لانهيار عصبي

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 25 مارس 2021 - 11:11 ص

كتب: عبدالرحمن دنيا  

في عام 1970، تعرضت الفنانة سهير المرشدي، لانهيار عصبي، ونصحها الأطباء بضرورة الابتعاد تمامًا عن الحياة الفنية لمدة أسبوعين.

تعود الحكاية إلى أزمة نشبت بين المرشدي، وهيئة المسرح وذلك بسبب دورها في مسرحية «ثورة الزنوج» التي أخرجها نبيل الألفي.

بدأت الأزمة عندما أسند مخرج المسرحية الدور الذي تؤديه سهير، إلى ممثلة أخرى هي محسنة توفيق، وقال إن كل ممثلة ستقوم ببطولة المسرحية لمدة ثلاثة أيام متوالية، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 21 فبراير 1970.

احتجت سهير المرشدي، وقالت إنها تعاقدت مع هيئة المسرح على القيام وحدها بالبطولة ورفض المخرج احتجاجها، فقدمت مذكرة إلى عبدالمنعم الصاوي، رئيس هيئة المسرح، والذي اقترح بدوره أن تمثل دورها لمدة أسبوع كامل هو الأسبوع الأول الذى تعرض فيه المسرحية وتسجل خلاله تليفزيونيا، ولكن مخرج المسرحية رفض وهدد بالاستقالة.

وقررت سهير المرشدي، الانسحاب تماما من المسرحية والاعتذار عن تمثيل دورها حتى ولو استجاب مخرج المسرحية لشروطها ثم عادت إلى منزلها لتصاب بانهيار عصبي، وطلب منها خالها الإقامة معه في منزله حتى يتم علاجها وتعود للحياة.

ظل نبيل الألفي، يبحث عن سهير المرشدي، بلا جدوى، واشترطت محسنة توفيق، بطلة المسرحية الجديدة أن تغير هيئة المسرح أفيشات وإعلانات المسرحية وكتابة اسمها فى المقدمة.

أخبار اليوم: 21 / 2 / 1970

 

اقرأ ايضا ||كرم مطاوع يكسر «كالون» شقة سهير المرشدي وينقل «العفش»

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة