الجمعة، 26 مارس 2021 - 05:43 م

انفضت الجماهير الرياضية من حول الأجهزة التليفزيونية عقب مباراة المنتخب الوطنى مع منتخب كينيا والتى انتهت بالتعادل الإيجابى ١/١ وهى غير راضية أو قانعة عن الأداء أو العطاء الذى قدمته كل عناصر المنتخب بما فيها أعضاء الجهاز الفنى بقيادة الكابتن حسام البدري.. غشيت الجميع سحابة قاتمة وغلفت مشاعرهم غمامة داكنة ولم يصدقوا أنهم كانوا يتابعون أحفاد الفراعنة الذين ضم تشكيلهم محمد صلاح أحد أغلى لاعبى العالم حاليا ومصطفى محمد الذى أبهر أوروبا ويرغب مانشستر يونايتد أعرق الأندية الانجليزية فى ضمه ومحمود تريزيجيه وأحمد حجازى وغيرهم وغيرهم من الموهوبين والمهاريين.. أداء باهت، خطوط مفككة، بطء حركي، دفاعات مفتوحة، وسط ملعب مستباح ولم يكن يستحق الذكر طيلة المباراة سوى هدف قفشة المبكر وضربة الجزاء غير المحتسبة لصالح تريزيجيه.. ولا تسألنى عن القيادة الفنية التى ليس لها بصمة أو رؤية أو خطة وكأنها لم تهيئ هذه المجموعة وتراها لأول مرة قبيل بدء المباراة.. وإذا كان التعادل مع كينيا صاحب المستوى والترتيب المتواضع يعتبر من الأشياء المرضية والطيبة للكابتن البدرى والذى أوصلنا إلى التأهل إلى كأس أمم أفريقيا كأول مجموعتنا.. فإن هذا التعادل عكس الحالة المتردية والمهترئة التى بدا عليها كل اللاعبين باستثناء نفر قليل كمحمد هانى والونش والشناوى.. الأمور الفنية لأحفاد الفراعنة لا ترضى أحدا.. وتحتاج لتدخل جذرى عاجل وسريع.. ولا يجب على اللجنة أحادية القرار ثلاثية التشكيل بقيادة المهندس مجاهد التى تدير الجبلاية أن تترك الأمور تجرى على عواهنها دون تدخل حكيم ورشيد.. منتخب مصر فى مخنق ونفق مظلم.. والجماهير الرياضية تردد من أعماقها للمسئولين عنه إما الاعتدال.. أو الاعتزال.. ولنا الله.