الزميلة الراحلة رانيا جاويش
الزميلة الراحلة رانيا جاويش


في وداع الزميلة رانيا جاويش

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 30 مارس 2021 - 09:43 م

رحلت عن عالمنا مساء أمس الإثنين، الزميلة رانيا جاويش، بجريدة «الأخبار المسائي».

ونعى الكاتب الصحفي جمال الشناوي رئيس تحرير «الأخبار المسائي» و«بوابة أخبار اليوم»، الزميلة بمزيد من الحزن والأسى، مؤكدا أنها تميزت بالمهنية والنزاهة والاجتهاد في عملها.

كما تقدم الكاتب الصحفي جمال حسين، رئيس تحرير الأخبار المسائي السابق، الزميلة رانيا جاويش.

وقال: «اشهد الله أنها كانت إنسانة محترمة خلوقة متسامحة متصالحة مع نفسها محبة للخير ساعية إليه ..كانت تنأى بنفسها عن كل مشاكل وصراعات العمل صاحبة قلب طيب لا تفارق الابتسامة وجهها وكانت تعتبر رسالتها في الحياة رعاية أطفال دار الأيتام الذين تقضي معهم معظم أوقاتها.. ولا نملك إلا إن نقول إنا لله وانا إليه راجعون».

- وكتب الزملاء في جريدة الأخبار المسائي رسائل نعي للزميلة الراحلة، منها:

- وداعاً رانيا الخير

منذ أيام وبالتحديد يوم السبت الماضي دخلت الزميلة المرحومة رانيا جاويش الجرنال وكالعادة الابتسامة تعلو وجهها ولم تمر ساعة حتى إن طلبت منى التوجه إلى البيت لأنها تشعر بتعب بسيط وطلبت منها أن الزميل السائق يوصلها.. فقالت لي لا تخاف أنا شديدة ياريس ولم أفكر أنني لم أر الأخت والزميلة المحترمة رانيا مرة ثانية صاحبة الخلق والاحترام والخير والخدمات.. وداعاً رانيا الخير أنتم السابقون ونحن اللاحقون.
شهاب العلكي

- الطيبة التى رحلت

وداعا القامة والقيمة .. اللطف والوداعة.. حسن الخلق والإبتسامة الصافية.. الصدمة التى أصابتنا جميعا لفراقك الذى كسر قلوبنا .. ندعو الله أن يلهم قلوبنا الصبر وأن يسكنك فسيح جناتك.. ونشهد الله عز وجل بحسن خلقك وتواضعك ومحبة الجميع لكى وأن يجعل هذه المحبة فى ميزان حسناتك.. وأن يسكنك فسيح جناتك

وليد قطب

- ستنا رانيا 

هى الأقرب لنا جميعا تحافظ دائما على مساحة من الود والاحترام .. ربما لاتكبرنا كثيرا ولكننا نشعر أنها الأم الحاضرة الساكنة القلقة علينا .. قادرة فى لحظة على حل مشكلتك ببساطة وسهولة تأتى إليها مهموماً تجدها بجانبك تجلس أمامها على كرسى متهالك تخرج من حقيبتها أى شيئ تتقاسمه معك قطعة خبز حبة فاكهة ابتسامة رضا دائما المقسوم عندها أن تجلس ونتكلم ونجد الحل احتاج مبلغاً من المال .. حالا نجمع جمعية من الزملاء وتكون انت الأول .. انا أجهز بنتى تعالى نطلع الاعلانات أعملك بون بضاعة وقسط براحتك.. كذلك الطيبين يرحلون مبكراً لأن مثواهم الجنة.

ولاتنسى وانت هناك ان تحملى معك كل الحب لهشام زكريا .. الطيبون يغادرون سريعا وتبقى الدمعة والذكرى وبقايا منا . 

أحمد عبد النعيم

- رحيل موجع .. وبشرى بالجنة

 في أحد الأركان كانت تجلس دائما رانيا جاويش علي مكتبها الخاص بالقسم الاقتصادي في صالة التحرير، تجدها دائما حريصة علي إتمام عملها علي أكمل وجه وبدقة متناهية..صحفية من طراز خاص.. وإنسانة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..لا تفارق الابتسامة وجهها.. طيبة إلي أبعد الحدود .. بشوشة.. هادئة.. تمتلك قلبا نقيا لا يحمل في داخله إلا كل الحب لمن حولها .. لديها مشاعر أمومة فياضة، وطاقة إيجابية غير عادية 
تنثرها علي الجميع كما تنثر الأزهار عبيرها رحم الله اختى الغالية 
أسماء فتحي  

- رفيقة النضال

لم أصدق عينى عندما رمقت ورقة معلقة بمدخل الجورنال تنعى الزميلة العزيزة رانيا جاويش فأصابتنى صدمة شديدة غامت فيها عيناى ولم أتبين شكل الحروف وتاهت فى بعضها ودلفت إلى  الجورنال مسرعا وتيقنت من حقيقة الخبر عندما شاهدت الحزن والدموع فى عيون كل الزملاء ولم أتمالك نفسى من فرط الحزن فدخلت غرفة الديسك وبكيتها أختا عزيزة وزميلة فاضلة بكيت رانيا جاويش رفيقة النضال.. وداعاً رانيا فى جنة الخلد أختنا الغالية.

أيمن حبنة


- ورحلت جارتى العزيزة

أبى القدر أن يمهلنا من الوقت ما يجعلنا نلملم به شتات أنفسنا بعد وفاة العزيز هشام زكريا وإذا به يفجعنا فى وفاة الأخت الغالية والزميلة المحترمة رانيا جاويش إثر إصابتها بالفيروس اللعين.. والذى يحصد أرواحنا الواحد تلو الآخر.

رحمك الله يا رانيا صاحبة الوجه البشوش الضاحك والمبتسم لكل الناس والمعاونة لهم والساعية فى حل مشاكل وأزمات الكثير لا أنسى لك ملامحك المتفائلة دائماً وأنت تلقى على تحيتك كل يوم مرددة صباح الخير ياجارى العزيز أو بشاشتك المعهودة عندما تكلفين بعمل ما للجريدة أو تقديم تقريرك المعتاد عن الاقتصاد لعدد الثلاثاء.

رحمك الله يارانيا ولا تنسى السلام على جمال حسن ومحمود رافع وياسر ياسين وهشام زكريا وعم جلال.

إيهاب صبره

- ياه على الوجع

رحلت صاحبة القلب الطيب 
آخر يوم شوفتها فيه يوم حفلة تكريم الأم المثالية بالمؤسسة بتاعتنا وأنتي رايحة بكل ابتسامة لمساندة وتشجيع الزميلة هويدا أنور باختيارها أماً مثالية ومشاركة إحدي الزميلات العاملات بالمؤسسة باكتوبر 
وقالت دي ياخالد زميلة لينا كانت معايا في رحلة  الحج وحلفت عليا علشان تشاركها فرحتها الله يرحمك صاحبة القلب الأبيض. 

خالد عثمان

- إنها رانيا 

إنها فاجعة الموت.. التى خطفت صاحبة القلب الكبير والابتسامة الهادئة الأخت والزميلة رانيا جاويش التى غيبها الموت إلا أن سيرتها الطيبة بيننا ستبقى وسيبقى عداد حسناتها يعمل بكل اجتهاد نظير دار الأيتام التى كانت تديرها وتشرف عليها وتتلقف الأطفال اليتامى واللقطاء بيد الرحمة لتنتشلهم من المصير المجهول.

وفى النهاية لا نقول إلا ما يرضى الله عز وجل . «إنا لله وإنا إليه راجعون»

عبدالله الشحات
 

- الملاك عاد إلى السماء

تركتنا فى غفلة منا .. كنا نستمد من ابتسامتها الصافية وروحها النقية المثل الأعلى فى الأدب الجم والأخلاق الرفيعة .. فقد كانت مدرسة التواضع .. واليد السخية .. كان وجودها بيننا كنسمة هادئة وريحانة فواحة.. عفيفة اللسان نقية القلب .. صادقة السريرة لم تحمل لأحد ضغينة، ولم تسمح لأحد أن يتجاوز فى حضرتها.. فى حضرتها يكون الكرم والهيبة والوفاء.. الراحلة إلى الجنة بإذن الله رانيا جاويش .. عزانا اليوم فى وداعك والألم يعتصر قلوبنا.. أنك عدت إلى المكان الذى تستحقينه.. جنة الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.. فالسماء تسكنها الملائكة ..

عبدالنبى النديم


- حنان يكفى الجميع

بابتسامتها الصافية كنا نلتقى وبوجهها البشوش يبدأ الحوار الأخوى الصادق عرفتها مجتهدة ومثابرة وصابرة، منذ اللحظة الأولى لتعارفنا فى دورة تدريبية بنقابة الصحفيين نشأ بيننا ذلك التواصل الإنسانى النادر، فوجئت بها تتحدث على سجيتها وتتطرق لتفاصيل تؤرقها وتود الحديث عنها دون قيد أو شرط كنا نستمع لبعضنا البعض فى اهتمام بالغ وتأكيد على أننا متشابهان فى كثير من ظروف الحياة والعمل.

ما إن كنت أقابلها بعد ذلك إلا وأرى فى عينيها طيبة وحنان يكفى الجميع، كانت رانيا تلك الأم الصغيرة التى تتعامل مع من تتقاطع معهم خيوط لقاءتها اليومية بكل الود والاحترام.

(أسأل الله العلى القدير أن يجعل أمومتك لهن فى ميزان حسناتك).

فاطمة زكريا


- عاشت فى هدوء وسكينة

بسم الله الرحمن الرحيم (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما متاع الدنيا إلا غرور) صدق الله العظيم بالأمس فقدنا زميلة عزيزة غيبها/ الموت عنا ورحلت إلى الكريم الرحمن الرحيم لقد عاشت بيننا فى هدوء   وسكينة دون ضجيج لم تكن لتسمع صوتها وكانت ودودة وبشوشة مع الجميع تشهد لها بحسن الخلق.. رحم الله الزميلة رانيا جاويش وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة وربنا يصبرنا ويصبر أهلها وأسرة الأخبار المسائى والجماعة الصحفية وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ماجد على

 

- الابتسامة الصافية 

صدمة تلو الأخرى تؤكد أن الحياة سريعة لا تحتاج التطاحن ولا توحش .. فلم تمر شهور على وفاة الزميل هشام زكريا إلا ولحقت به زميلة غالية علينا وأخت حقيقية وسيدة مجتمع وصاحبة بر وأم مثالية هى الزميلة رانيا جاويش التي آلمنى وصدمنى خبر وفاتها الذي وصل لى بشكل مفاجئ بعيدا عن منزلى .. الزميلة والأخت رانيا جاويش لم تكن مجرد زميلة صحفية بل كانت أختا عزيزة غالية على قلوبنا جميعا .. حقا الموت أصبح يختار الطيبين .. اللهم أرحم الزميلة رانيا جاويش وأحسن إليها وأسكنها الفردوس الأعلى بقدر ما أسعدت الأيتام وقدمت لهم الخير والرعاية.

محمد طاهر

- أوراق شجرة «الأخبار المسائى» تتساقط

بالأمس القريب فقدنا زميلنا البشوش هشام زكريا واليوم يتواصل مسلسل فقد الأعزاء بوفاة الزميلة الفاضلة رانيا جاويش بعد لحظات من اصابتها بفيروس كورونا ودخولها غرفة العناية المركزة جمعتنى الزمالة بها منذ ان كنا بدارالتعاون بجاردن سيتى وعلى مدار ستة عشرة عاماً لم أراها يوماً الا وهى مبتسمة ولم أراجعها فى طلب  الا وعملت على تنفيذه .. حقاً ان الطيبون والطيبات يرحلون مبكراً عاشت خلوقة ورحلت فى هدوء اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناتك والهم أهلها الصبر والسلوان .. آمين.

محمد عبد المنصف

- صباحك فى الجنة

صباح الورد والفل والياسمين بهذه الكلمات يبدأ صباح الزميلة رانيا جاويش فى جريدتنا الأخبار المسائى، توزع  ابتسامتها على الحاضرين ، وفى يوم من الأيام طلبت منى سيدة فقيرة أن أقوم بمساعدتها فى تدبير العلاج الشهرى ،لابنتها الصغيرة التى كانت تعانى من مرض خطير فى القولون، وجاء فى خاطرى الاستاذة رانيا جاويش عليها رحمة الله ورضوانه، حيث إننى كنت أعلم  أن المغفور لها أحد أعضاء مجلس إدارة إحدى الجمعيات الخيرية في منطقة إمبابة ، التابعة لمحافظة الجيزة ، وبالفعل ، تواصلت مع السيدة الفقيرة ،ولبت احتياجها ، نسأل الله أن يكون فى ميزان حسناتها..اللهم أمين

محمد على

 

- كانت جميلة بأخلاقها

طوال عملي في  الأخبار المسائي علي مدار 12 عاما متواصلة، لم أشاهد الزميلة الفاضلة رحمها الله رانيا جاويش، إلا وهي بشوشة الوجه، تعلوها ابتسامة تنم عن الرضا المطلق.. لم اشاهدها قط وهي مستاءَ.. قلما أجدها تقف هنا وهناك.. وكانت دائمة الجلوس على  مكتبها بقسم الاقتصاد، تنجز المطلوب منها من تقارير ومتابعات.. تصطحب معها كوبها المفضل حينما تتحرك... لم اسمع احدا يوما ما يتحدث عنها بسوء.. ولم يكن لها أعداء.. وتلك الميزة قلما تجدها في الناس.. لم تخلو صفحة الاقتصاد يوما من خبرٍ أو تقريرٍ لها، وكان آخر عهدنا معها كصحفيين وقراء، منذ أيام، عندما كشفت في تحقيق (نال إشادة من رئيس التحرير مباشرة) عن وجود ظاهرة جديدة في عالم المال والأعمال، تسمي الشيك على بياض..كانت بحق تمارس الدور الحقيقي للصحفي النشيط، ولا أكون مجاملاً، حينما أقول، إن الصحفية رانيا جاويش - رحمها الله - كانت نموذجاً  للمرأة المصرية المشرِّفة، رحم الله الزميلة وادخلها فسيح جناته.

مصطفي لبيب

- صديقتى

إبكيكى شوقا وفقدا.. صديقتى وزميلتى الودودة رانيا صاحبة الإبتسامة الدائمة والتى تركت لنا جرحاً فى القلب، رحلت الأم المثالية بحنانها لزميلاتها ربى أسكنها الفردوس الأعلى من الجنة.

هيام آدم 

- رحلت سريعاً

رحلتي عنا سريعاً وكأن حكاية رحيلك كانت حلماً والوداع كان وهماً اطمئنى يارانيا نحن بموتك مصدقون ونحن على فقدانك إن شاء الله صابرون ومحتسبون.

وفاء الشابورى

- سلاماً على الطيبين

حين تطأ قدماى الصالة الفسيحة، أبحث بعينى عن الجميع، كل على مكتبه، لأُهديهم سلامى ومحبَّتى، ولكم كانت السعادة تغمرنى حين أرى زميلتى الفاضلة الأستاذة رانيا جاويش، نائب رئيس التحرير لقسم الاقتصاد، فهى صِدقًا وحقًا إنسانة أقل ما تُوصف بأنها نموذجٌ حىٌّ للاحترام، سيدة تُوزِّع الابتسامة الهادئة، وتُتبعها بالكلمات الطيبة، أو إن شئت الدقة، فقل كالشجرة المُثمرة لا تطرح إلا طيبًا، وحين تذهب، لا صوت ولا ضجيج ولا صخب، نسمة هواء تمرُّ دون أن تشعر.. 
رحم الله الأخت والزميلة الخلوقة، أستاذتى رانيا جاويش، وسلامًا لروحك الطاهرة.

ياسر الشرقاوي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة